* في ظل وجود ترقب وهدوء من المشترين للاراضي والعقارات السكنية كون ذلك تراجع في اسعارها بحدود 15 الى 20٪ داخل المدن وخلال هذا التراجع نشاهد طفرة غير مسبوقة في المشاريع العقارية في المدن الرئيسية من مجمعات تجارية وابراج عالية الارتفاع ومخططات سكنية تحت التطوير ودخول مستثمرين وشركات من دول الخليج الشقيقة وحرصهم على اختيار افضل المواقع وامتلاكها لبناء مشاريع نوعية تخدم المواطنين وقطاع السياحة ويدعم رؤية المملكة 2030. أرى أن التنافس في تطوير المشاريع العقارية سيساهم في استقرار الاسعار للوحدات الحديثة التطوير والبدء في تقديم خدمات أفضل وجودة اعلى بتصاميم نموذجية بسعر اقل للمواطن كما حصل ذلك في قطاع الاتصالات سابقا من شركة واحدة الى عدة شركات محلية وعالمية. وكما حصل في قطاع النفط عندما اتفقت الدول المنتجة اوبك على تحديد سقف الانتاج عند مستويات اسعار أعلى من 100 دولار، وبعد ذلك تم الاتفاق على زيادة الانتاج من الدول المنتجة أدى ذلك الى الانخفاض في الاسعار ويتداول حاليا بحدود 50 دولاراً للبرميل وأتوقع عودته بإذن الله الى مستويات 65 دولاراً للبرميل خلال الربع الاخير من 2016 والله تعالى أعلى وأعلم. وأشكر دور رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأعضاء المجلس الاقتصادي الوزراء وأصحاب المعالي على دورهم الفعال في فتح المجال للشركات الخليجية والعالمية للاستثمار مباشرة في كافة القطاعات التجارية بالمملكة. * المدير التنفيذي لشركة ائتمان الرياض