قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إنه يعتزم مناقشة جنسية الرئيس باراك أوباما اليوم الجمعة مما أثار مطالب من منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بأن يعتذر على إعادة إثارة الموضوع الذي فجرته حركة "بيرثر" التي تشكك فيما إذا كان أوباما قد ولد في الولاياتالمتحدة. من جانبه قال أوباما اليوم الجمعة إنه مشغول بأمور أكثر أهمية من التعليق على إثارة ترامب لمسألة جنسيته، وقال ترامب في مقابلة مع شبكة (فوكس بيزنس) "سيكون لدي إعلان مهم بشأن هذا الأمر اليوم" بعد يوم من رفضه في مقابلة مع صحيفة القول ما إذا كان يصدق أن أوباما ولد في الولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن يتطرق ترامب لهذا الموضوع في خطاب سيلقيه في افتتاح فندق جديد لشركته في واشنطن. وقاد ترامب - وهو رجل أعمال من نيويورك- قبل عدة سنوات حركة بيرثر التي استهدفت أوباما الذي ولد في هاواي لأم أمريكية وأب كيني. ولم تبرز تلك القضية في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني وبإثارتها مجددا الآن يحول ترامب الانتباه في حملته بعيدا عن قضايا مثل الهجرة والتجارة والاقتصاد التي استخدمها من قبل لانتقاد كلينتون. واستعاد ترامب قوة المنافسة في مواجهة كلينتون في استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة بعد أن أعاد تشكيل قيادات حملته في أغسطس آب واتخذ خطوات لتحسين أدائه مع اقتراب الحملة الانتخابية من نهايتها.