ميزيير خلال مؤتمره الصحفي عقب اعتقال ثلاثة مشتبه بهم سوريين (أ ف ب) تحدث وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير عن وجود "روابط" بين ثلاثة سوريين اوقفوا الثلاثاء ومنفذي اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس مضيفا انهم ربما كانوا "خلية نائمة". وتابع دي ميزيير أن "تحقيقات الشرطة الجنائية الفدرالية تكشف وجود روابط مع منفذي اعتداءات نوفمبر في باريس 2015". واوضح دي ميزيير أن المشتبه بهم الثلاثة الذين قدموا الى البلاد العام الماضي مع موجات اللاجئين حصلوا على اوراق ثبوتية من المجموعات نفسها التي زودت منفذي إعتداءات باريس. وكانت النيابة الفدرالية الالمانية اعلنت توقيف ثلاثة مهاجرين سوريين الثلاثاء في شمال المانيا وصلوا الى البلاد اثناء موجة توافد المهاجرين في 2015، للاشتباه في انتمائهم الى تنظيم داعش. واوقف ماهر أ. (27 عاما) ومحمد أ. (26 عاما) وابراهيم م. (18 عاما) في منطقة شليسفيغ- هولشتاين وداهمت القوى الامنية شققهم. ووصل الثلاثة الى المانيا في نوفمبر 2015 في اوج ازمة الهجرة التي شهدت دخول مليون طالب لجوء الى البلاد. استهدفت المانيا في يوليو باعتداءين تبناهما تنظيم داعش ونفذهما مهاجران. وكررت السلطات الالمانية التحذير من الخلط بين المهاجرين و"الارهابيين" مقرة في ان بتمكن عناصر في تنظيمات متطرفة من التسلل الى البلاد وسط حشود اللاجئين. واعلنت النيابة الالمانية عن توقيف ثلاثة مهاجرين سوريين في شمال المانيا للاشتباه في انتمائهم الى داعش. وأفادت النيابة التي قررت ملاحقتهم بتهمة الانتماء الى "منظمة ارهابية خارجية" في بيان "في المرحلة الحالية لتحقيقات الشرطة الجنائية يشتبه في قدوم المتهمين الثلاثة الى المانيا بأمر من التنظيم لتنفيذ مهمة او للبقاء مستعدين في انتظار تعليمات". ويشتبه في انضمام ماهر أ. إلى التنظيم في سبتمبر 2015 وخضوعه لتدريب "وجيز" على استخدام السلاح في الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية. في الشهر التالي توجه برفقة شريكيه الى اوروبا عبر تركيا واليونان بأمر من قيادي في التنظيم مسؤول عن "الاعتداءات خارج اراضي تنظيم داعش". واضافت النيابة ان "المحققين لم يجمعوا حتى الان اثباتات بشأن اي مهمة او تعليمات محددة"، موضحة ان حوالي 200 شرطي شاركوا في العملية. استهدفت المانيا في يوليو باعتداءين تبناهما التنظيم ونفذهما مهاجران. وكررت السلطات الالمانية التحذير من الخلط بين المهاجرين و"الارهابيين" مقرة في ان بتمكن عناصر في تنظيمات متطرفه من التسلل الى البلاد وسط حشود اللاجئين.