الرئيس الذهبي أنهى أغلب قضايا الاتحاد بنجاح كان أحمد مسعود في الايام الأخيرة التي سبقت انطلاقة "دوري جميل " يتواجد بمقر النادي حتى ساعات متأخرة لحرصه على إنهاء الشكاوي المسجلة على النادي وكان يجتمع مع أصحابها ونجح بإقناعهم لسحبها بعد الاتفاق على تسليمهم جزءًا من مستحقاتهم وجدولة المتبقي وسلم اللاعبين ستة رواتب متأخرة في خطوة لم يسبق لأي رئيس اتحادي القيام بها. وكانت آخر الشكاوي التي نجح في حلها الشكوى المقدمة من الظهير الأيمن عبدالله شهيل الذي كسب قضيته ضد النادي ومطالبته بخمسة ملايين ريال، وسلمه المغفور جزءا من مستحقاته وجدولة المتبقي والتوقيع معه بعقد جديد بعد إسقاط اسم اللاعب من كشوفات الفريق بطلب من الإدارة السابقة، وبعد ذلك حرص على إنهاء إجراءات استلام بطاقة المهاجم التونسي أحمد العكايشي بعد تأخر ناديه السابق النجم الساحلي التونسي تسليمها للاتحاد لعدم تحويل حصة ناديه، وطلب من المفاوض عبدالله شرف الدين قبل مغادرته مع الفريق الى تركيا تحويل المبلغ وإنهاء الإجراءات حتى يتسنى للفريق الاستفادة من اللاعب بعد العودة. وقد تلقى محبو وجماهير نادي الاتحاد خبر وفاة مسعود كالصاعقة التي قضت على التطلعات والآمال التي كانوا متمسكين بها والتأكيد على أنه الرجل الذي سيعيد النادي إلى أمجاده السابقة وسيُفرحهم بالصعود الى منصات التتويج وتحقيق الإنجازات التي غاب عنها الفريق لأعوام عديدة، وعلى الرغم من صعوبة المهمة التي كان يحملها على عاتقه الا انه تحدى العقبات والصعوبات وأصر على أن يكون المنقذ الحقيقي للنادي من غرق الديون والشكاوي والمطالبات المالية التي كانت السبب الرئيسي في تدهور الاوضاع، فلم يتردد في تكريس جهده وخدمة النادي، وكان التحدي الحقيقي له بعد استلامه مهمته الرئاسية خفض الديون المسجلة الحالية ليتسنى تسجيل اللاعبين الأجانب والمنظمين حديثاً وقد تمكن من إنهاء تلك المعضلة وتجاوز أولى العقبات بنجاح.
