عاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى واشنطن، بعد أن انهى عطلته الصيفية الأخيرة كرئيس للولايات المتحدة مساء الأحد، ليبدأ جدول أعمال حافل سيشهد معارك مع كونجرس يتحكم فيه أعضاء الحزب الجمهوري علاوة على المشاركة في الحملة الرئاسية لزميلته في الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. وأمضى أوباما جنبا إلى جنب مع السيدة الأولى ميشيل أوباما وابنتيه ساشا وماليا، أسبوعين في جزيرة مارثاز فينيارد. وأصبحت عائلة أوباما من الزوار الدائمين للجزيرة الواقعة قبالة ساحل ولاية ماساتشوستس طوال ما يقرب من ثماني سنوات شغل خلالها منصب رئيس البلاد، وقضى أوباما الوقت في ممارسة رياضة الجولف وعلى الشاطئ، فضلا عن الاستمتاع بالعشاء مع عائلته وأصدقائه، لكن البيت الابيض أشار إلى إنه كان يواصل العمل ويطلع باستمرار على المستجدات بشأن الفيضانات المدمرة التي ضربت ولاية لويزيانا الواقعة في جنوبالولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن يزور أوباما الولاية غدا الثلاثاء لتفقد الأضرار التي تسببت في نزوح عشرات الآلاف من السكان. وتعرض أوباما لانتقادات بسبب استمراره في قضاء عطلته أثناء الكارثة، فيما قام المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس مايك بنس بزيارة المنطقة يوم الجمعة.