عقد مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية اجتماعه مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الثقافة الصحيحة عن المسؤولية الاجتماعية واستثمار مواقع التواصل في نشر القيم النبيلة لكافة فئات المجتمع. وأوضحت أمين عام المجلس الأستاذة لؤلؤة عوّاد الشمري أن هذا الاجتماع، يأتي حسب توجيهات رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي إيماناً منها بالدور الفاعل الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي، وتزامنا مع انطلاقة المشروع الفعلية في المنطقة الشرقية. هذا وقد أفادت الشمري بأن المجلس يسعى إلى التكاملية بينه وبين مؤسسات الإعلان والإعلام في دعم المسؤولية، مضيفة بأنه تمت مناقشة أربعة محاور رئيسية وهي الواقع والمأمول للمسؤولية الاجتماعية والإعلام، وماذا تريد مواقع التواصل من المجلس، بالإضافة إلى استعراض تجارب المسؤولية المحلية والعالمية. وأشارت الشمري إلى أن هنالك ضرورة للتعاون لنشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية على المستوى المحلي، كما يقع على عاتق القطاع الحكومي والخاص والخيري مسؤولية تحقيق متطلبات موظفيهم كمسؤولية أولى بدوافع دينية وأخلاقية تحقق تنمية مستدامة للمجتمع. وأضافت الشمري بأن هناك عدداً من التحديات لتطبيق المسؤولية في المملكة منها صعوبة الحصول على معلومات حديثة وصحيحة عن المسؤولية، عدم جاهزية القطاع الخيري للاستفادة من الإمكانات التي توفرها المؤسسات المانحة، وعدم نشر ثقافة المفهوم الصحيح للمسؤولية، بالإضافة إلى عدم وجود مرجعية نظامية وتشريعية للمسؤولية، والخلط بين مفهوم المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري، مؤكدة بأن مثل هذه اللقاءات والاجتماعات ستساهم في إيصال رسالة المجلس وبناء ثقافة جديدة نحو العمل المجتمعي في ظل الدعم الذي يلقاه هذا القطاع من حكومتنا الرشيدة أيدها الله. وفي الختام قدمت الشمري الشكر لصاحبة السمو للأميرة عبير بنت فيصل رئيسة مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية على دعمها المتواصل ومتابعتها المستمرة المتواصلة والتوجيه لتحقيق مبدأ الاستدامة والعمل المؤسسي في المسؤولية تجاه المجتمع.