قال حاكم ولاية لويزيانا الأميركية جون بيل إدواردز الأحد إنه تم إنقاذ أكثر من سبعة آلاف شخص من مياه الفيضانات في الولاية الواقعة بجنوبي الولاياتالمتحدة. وتم تأكيد وفاة أربعة أشخاص وحذر المسؤولون السكان بتوخي الحذر حيث ما زال منسوب مياه الأنهار في ارتفاع رغم تحسن ظروف الطقس. وقالت شرطة الولاية إنها ما زالت تعمل على الوصول إلى سائقي السيارات العالقين على طول طريق سريع رئيسي وظلت مئات الطرق مغلقة. وأوضح إدواردز أن الولاية طلبت مساعدة السلطات الاتحادية المعنية بالإغاثة من الكوارث. وحث إدواردز في مؤتمر صحافي السكان بتوخي الحذر مطالبا المقيمين بعدم "الخروج من أجل زيارة المعالم". وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعلن حالة الطوارئ من أجل السماح بإرسال المساعدات الاتحادية للمساعدة في حالات الكوارث، وقال أوباما لادواردز خلال مكالمة هاتفية مساء الاحد إن الحكومة الاميركية ستساعد في جهود الإغاثة. وبدأت الفيضانات يوم الجمعة بعد أن هطلت أمطار غزيرة في منطقة بالجزء الجنوبي من الولاية بالقرب من عاصمة الولاية باتون روج. وقالت ماركيتا والترز مديرة إدارة خدمات الطفل والأسرة في لويزيانا إن نحو خمسة آلاف شخص اضطروا لقضاء الليل في ملاجئ. وقال الكولونيل مايكل إدمونسون من شرطة ولاية لويزيانا إن طائرات هليكوبتر تقوم بنقل غذاء وماء لأشخاص مازالت الفيضانات تحاصرهم . وتقوم الطائرات أيضا بنقل بعض الأشخاص المرضى بشكل خطير إلى مناطق تقع خارج نطاق المياه المرتفعة. وتم نشر نحو 1700 فرد من الحرس الوطني بولاية لويزيانا للمشاركة في جهود الإنقاذ. وقالت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية إنه من المحتمل أن تحدث فيضانات مفاجئة على طول ساحل الخليج الأميركي في تكساس ولويزيانا وكذلك في شمالي ووسط الولاياتالمتحدة.