سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحالف يواصل غاراته المكثفة على مواقع الانقلابيين.. والمقاومة في تعز تطلق دعوة للنفير العام أسبوع ساخن من المعارك وتقدم للجيش الوطني بنهم وتعز بعد رفض المتمردين للسلام
تصاعدت وتيرة المعارك بين القوات الشرعية وميليشيا الانقلاب (الحوثي وصالح) في مناطق عدة منذ السبت عقب انتهاء المشاورات في الكويت دون تحقيق أي نتيجة، ففي مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء استمرت المعارك أمس الجمعة وأسفرت المواجهات عن مقتل 12 من المتمردين. وبالتزامن مع المعارك، نفذت طائرات التحالف العربي غارات استهدفت مركبات عسكرية للمتمردين في نهم ومعسكرات ومواقع في مناطق مختلفة من صنعاء، وقال مصدر عسكري بمديرية أرحب: إن طائرات التحالف شنت 7 غارات جوية على مخازن أسلحة بمعسكر الصمع، وإن انفجارات عنيفة وقعت عقب الغارات، فيما اندلع حريق هائل داخل المعسكر امتد إلى 4 مخازن، واستهدفت الطائرات في الوقت ذاته معسكر فريجة بمديرية أرحب بغارتين، ومعسكر بيت دهرة بمديرية بني الحارث بثلاث غارات. كما قصفت الطائرات معسكر القوات الخاصة ومقر الوية الصواريخ في عطان وتجمعات ومواقع في جبل عيبان ومواقع اخرى في العاصمة صنعاء وامتدت الى مناطق في سنحان مسقط رأس صالح بمحافظة صنعاء. كما شنت مقاتلات التحالف أمس سلسلة غارات على مواقع واهداف للمتمردين والانقلابيين في محافظة صعدة واستهدفت بشكل أساسي معسكر كهلان. كما تم استهداف مواقع وتجمعات واليات في الجوف وحجه. وكانت مقاتلات التحالف شنت 15 غارة على مواقع لمسلحي الحوثيين وصالح، قرب مدينة حرض بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، استهدفت مواقع في اللواء 25 ميكا بعبس، ومناطق متفرقة من مديرية حرض، ومنطقة المرزق. وفي تعز، شنت مقاتلات التحالف عدة غارات استهدفت معسكر قوات الامن الخاصة (الامن المركزي سابقا) بقرابة سبع غارات فيما تم استهداف مواقع اخرى في محيط المعسكر وشمالي المدينة. ويتزامن هذا مع استداد وتيرة المواجهات شرقي المدينة وإطلاق المقاومة دعوة للنفير العام. وشهدت منطقتي ثعبات والجحملية معارك عنيفة وقصف مكثف. وكان مقاتلو الجيش الوطني والمقاومة تمكنوا من تحقيق تقدم في أحياء شرقي مدينة تعز تزامنا مع إحباط هجمات المليشيات في مديرية الصلو جنوب شرق المحافظة. وتمكنت قوات الشرعية من تحقيق تقدم كبير في أحياء ثعبات وعقبة بن نافع ومداخل حارة قريش معقل مليشيات الحوثي وقوات صالح في المدينة، وسقط قتلى وجرحى في صفوفهم، وإعطاب بعض آلياتهم ومعداتهم. وبالتزامن مع معارك شرقي مدينة تعز، استمرت المواجهات في منطقة الصلو جنوب تعز. ودرات مواجهات وقصف مدفعي متبادل بين المقاومة والمليشيات جنوب وشرق الوزاعية، وعزلة حمير في مقبنة، ومنطقة الضباب غرب المحافظة، فيما شنت المليشيات قصفاً عنيفاً على قرى الشقب في الموادم والمسراخ جنوبالمدينة. وقتل 50 وأصيب أكثر من 100عنصراً من مليشيا الحوثي وقوات صالح في المواجهات مع قوات الشرعية، وجراء استهدافهم بغارات طيران التحالف. ووسعت المليشيات الإنقلابية قصفها على الأحياء السكنية في المدينة، وقرى الحجرية والوزاعية وصبر ومقبنة والصلو بصورايخ الكاتيوشا والدبابات والمدافع. وبحسب بلاغات لجنة التهدئة بتعز، أدى قصف المليشيات على الأحياء والقرى وتلغيم القرى إلى مقتل 12 مدنيا، وأصيب 34 آخرين في المدينة وقرى المحافظة. وبالتزامن مع اشتداد المعارك، تقاطرت تعزيزات كبيرة إلى مواقع مليشيات الإنقلاب في أطراف مدينة تعز ومديريات الصلو وحيفان ومقبنة والوازعية من خط صنعاء والحديدة. وذكرت مصادر عسكرية إن تعزيزات المليشيات توزعت في مناطق شرق وغرب وشمال مدينة تعز، ومديريات الصلو ومقبنة والوازعية. وكانت مقاتلات التحالف العربي كثفت من غاراتها على مواقع ومخازن ومعدات مليشيا الحوثي وقوات صالح في ضواحي مدينة تعز وجنوب وغرب المحافظة، وقصفت طائرات التحالف الخميس ب 9 غارات هنجر تابع للمليشيات بمنطقة الجند، ومعدات داخل سور مطار تعز الدولي شرق المدينة. وتشير إحصائية لمصادر صحافية ان مقاتلات التحالف العربي نفذت 35 غارة على مواقع مليشيا الانقلاب في اللواء 22 ميكا، ومطار تعز، وجبل أومان، ومعسكر الإذاعة ومحطة توفيق شرق مدينة تعز خلال الايام الماضية. ونفذت ايضا 30 غارة على أهداف مختلفة، منها، قصف منصات إطلاق صواريخ في خدير، ومخزن سلاح في حيفان جنوب تعز، وتجمعات المليشيات في معسكر خالد ومخازن جبل النار ونقاط في مديرية موزع، ومحجر ميناء المخا، ومعسكر ومدرسة العمري في ذوباب غربي المحافظة التي تتمركز فيها عناصر المليشيات. وأعلن مجلس تنسيق المقاومة في مدينة تعز، في بيان له النفير العام، وطالب المواطنين بالالتحاق بالجبهات العسكرية ومحاربة ميليشيات الحوثيين وصالح، حتى يتم تحرير المدينة ومحافظة تعز بالكامل. ودعا بيان للمجلس "كل من له القدرة على حمل السلاح ولم يلتحق بجبهات العزة والكرامة بعد، سرعة الانضمام إلى إخوانهم المرابطين في الثغور لاستكمال التحرير وتحقيق النصر". وشدد البيان على رفع الجاهزية القتالية والتعبوية إلى أعلى مستوياتها، فيما دعا تجار المدينة والوجاهات الاجتماعية والمكونات الشبابية والشعبية، إسناد المقاومة والجيش بكل ما يلزم لتحقيق النصر".