د. أحمد العيسى تشهد الجلسة الثالثة من ملتقى ريادة المعرفية الذي يقام بفندق انتركونتيننتال الطائف، ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة العاشرة لسوق عكاظ، مشاركة وزير التعليم د.أحمد العيسى وكبير باحثي شركة سابك د.فهد الخضيري، بورقتي عمل تستعرضان الشراكات المعرفية لمستقبل ريادة الأعمال مع القطاع الخاص لتحقيق رؤية 2030. حيث يبحث وزير التعليم موضوع "الشراكات المعرفية ومستقبل ريادة الأعمال"، وذلك من خلال محور "السياسات والآليات لتنمية صناع الأعمال المعرفيين من خلال الشراكات الفاعلة بين القطاع الخاص والقطاع العام والإسهام في تحقيق رؤية"2030". كما سيشاركه كبير الباحثين في شركة سابك في الجلسة بمحور "البرامج والمشاريع اللازمة لتفعيل الشراكات بين القطاع الخاص والقطاع العام في تنمية الصناعات المعرفية والإسهام في تحقيق رؤية 2030"، بالإضافة إلى ورقتي عمل مقدمة من رائدي الأعمال سعود باوزير وعبدالله اليوسف بمحور "أهمية وتحديات الشراكات لدعم صناعة الأعمال المعرفية"، وتختم بحوار بين المتحدثين والحضور، إذ يدير الجلسة المهندس راكان العيد. وستعمل أوراق العمل المقدمة في الجلسة على وضع إطار عمل لتنمية الموارد البشرية المعرفية اللازمة، لتمكين ودعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية، ويشمل ذلك المناهج والتدريب والتأهيل من أجل الإسهام في برامج التحول الوطني في تحقيق رؤية 2030، بالإضافة إلى وضع إطار عمل للخدمات التي توفرها الجامعات لدعم المشاريع التجارية المعرفية للطلاب والخريجين. وكذلك وضع إطار عمل للشراكة بين الجامعات ورواد الأعمال المعرفيين وخاصة من الشباب لتنمية الموارد البشرية المعرفية اللازمة، لتمكين ودعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية، مع التنسيق مع القطاع العام والخاص، لتمكين مشاركة الخريجين والطلاب في مشاريع ريادة الأعمال المعرفية. كما ستهدف محاور تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتنمية الصناعات المعرفية عرض تصور القطاع الخاص لدور الصناعات المعرفية في الإسهام في تحقيق رؤية 2030، ومناقشة التحديات التي تعيق تفعيل الشراكات بين القطاع الخاص والعام لدعم صناعة ريادة الأعمال المعرفية، ووضع تصور لإطار عمل تفعيل الشراكات بين القطاع الخاص والعام، من أجل دعم الصناعات المعرفية وخاصة لتمكين شباب ريادة الأعمال المعرفية في الإسهام في تحقيق الرؤية، وبحث آليات التنسيق بين ذوي الشأن، لوضع إطار عمل للسياسات والنظم اللازمة لتنمية وتسهيل المشاركة التجارية لرواد الأعمال المعرفين من الشباب، بالإضافة إلى استعراض دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات المساندة كرأس المال الجريء والحاضنات والإرشاد للشركات المعرفية الناشئة والصغيرة لتمكينها من الإسهام في تحقيق رؤية 2030.