دشنت الهيئة السعودية للمهندسين برنامج المهارات الفنية لطلاب الهندسة الكهربائية والميكانيكية، ويمتد البرنامج الذي تم إطلاقه بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ثمانية أسابيع يتم التركيز فيه على تنمية أبرز المهارات الفنية والتقنية لطلاب الهندسة لما تتطلبها طبيعة العمل في القطاع الصناعي. وأوضح رئيس مجلس ادارة الهيئة السعودية للمهندسين، الدكتور جميل البقعاوي أن الهدف من الدورة هو إكساب المشاركين الخبرات العملية والمهنية الهندسية من أجل تنمية مهاراتهم واطلاعهم على ما يستجد في مجال الهندسة، وتوفير وتطبيق أفضل الممارسات المهنية، بما يحقق حماية المجتمع وتحقيق الرفاهية له، والمحافظة على التطوير المستمر للمهندس. وقال البقعاوي إن «الهيئة» تدعم الدورة في توجه منها لضرورة تدريب المهندسين حديثي التخرج أو من هم على وشك التخرج وتأهيلهم ، لتحسين أداءهم في كافة المجالات، والخروج بمحصلة علمية هندسية تصب في صالح المهندس لرفع شأن المهنة والمهندس في جميع التخصصات، كي يقوم المهندس السعودي بادوار عصرية ومفيدة، وهذه جميعها ستساهم في إعطاء المهندس المتدرب الدعم الكافي للتحرك فيما يخدمه شخصيا ومهنيا وبالتالي الصالح العام في وطننا الغالي. من جانبه أكد المتحدث الرسمي للهيئة المهندس عبدالناصر العبداللطيف أن الهيئة ماضية قدما في تنفيذ خطتها الإستراتيجية، التي يعد من أهم أركانها التدريب المهني لطلاب الهندسة في المملكة ، من خلال اقامة العديد من الدورات في مختلف المجالات الهندسية، وفي جميع المناطق، لتشمل أكبر شريحة ممكنة من الكوادر الوطنية لتنضم سريعا وبصورة فعالة الى سوق العمل السعودي، وهذا البرنامج الصيفي التدريبي الذي يعتمد طريقة ادارة المشاريع يأتي من أجل الإسهام في رفع مستوى التعليم الهندسي في المجالات الأكاديمية والتدريبية والمهنية بهدف تحقيق التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وهو ضمن باقة من البرامج التي تقدمها الهيئة لمحاكاة العمل الفني والهندسي لابرز المنشآت الصناعية وشركات توليد الطاقة، وهو يمادة من مواد التدريب الصيفي بالجامعات السعودية، من خلال مناهج دراسية معتمدة من كليات ومعاهد الهيئة الملكية تقدمها نخبة من المدربين المتخصصين في مركز اللغة الانجليزية بقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع.