هل هذا العمل مباح، وهل تسويق المستندات والوثائق من أجل الايقاع بالآخرين والاستفادة من البعض الآخر عمل جائز؟ ماذا لو تجسس الزميل صياد والزميل عبدالسلام الهليل على مفتي الرياضيين معوكس من أجل الحصول على مستندات وأدلة تدينه في فتواه للرياضيين؟ ماهو موقف وزارة الإعلام وهل تترك للثنائي الحبل على الغارب يمرحان ويسرحان وأبو العواكيس هو المتورط؟ الذي نعرفه أن الراشي والمرتشي لا ينجوان من الحساب والعقاب، فيا ترى من سمح للوسيط بالتسجيل، وهل سألت لجنة الانضباط لماذا؟ بهذا الأسلوب سيكون دوري الأولى والثانية سوقا رائجة لمثل هذه الأعمال السيئة ومصدر دخل لكل وافد وأي انسان بلا ضمير وإداري لم يراع حرمات التنافس واخلاقيات الرياضة. يقولون لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي والهيئة العامة للرياضة انشغلوا بفحص فحوى المستندات والاعتماد عليها، ولكنهم لم يسألوا «المروج» لها، لماذا فعلت هذا ومن أوكل لك المهمة؟ فيه مثل عامي يقول «رجل الديك تجيب الديك كله» ومن هنا حري بهيئة الرياضة والاتحاد السعودي ألا يتسرعا بالأمر وأن يوسعا من دائرة التحقيق فربما خرجا بنتائج يشيب لها الرأس، خصوصا وأن ما يحدث في المسابقات السعودية لم يعد همسا، انما اصبحت الاصوات تعلو نحو الحديث عن بيع مباريات، وقرارات حكام وعمل لجان، وتحركات مسؤولين في أندية، بعضهم «قدر الله على الرياضة السعودية وأصبح يعمل فيها من خلال عضوية اتحاد الكرة» هكذا افتانا الإداري الخبير والرياضي المحنك محمد المعمر في يوم من الأيام بحديث «أكل الأخضر واليابس» من خلال منصة صحيفتي المفضلة والتي احتضنتني منذ الملاعب الترابية وقبل أن نفكر حتى بالتأهل لكأس العالم إلى يومنا هذا. إن تبدأ القضايا تطل برؤوسها من خلال دليل صغير، فعليك التريث قليلا فربما ستخرج بأدلة كبيرة تزلزل كيانات العابثين وتوقف تجاوزات المنتفخين، وتحمي رياضة الوطن مستقبلا من عمل فوضوي يشارك به وافدون لم يراعوا حرمة الكرة السعودية وضرورة نزاهتها وتنظيفها من الآثار السامة والتحركات المريبة. يا لجنة الانضباط ويا دكتور خالد بانصر االشق اكبر من الرقعة وما يحدث اكبر من أن يكون عبر قرارات عابرة وغير مدروسة، عليكم العمل بأثر رجعي واعادة الكرة مع «المسجلاتي» الذي أتى بما لم يأت به الآخرون، اسألوه مرة أخرى، هل مثل هذا العمل حدث فقط الموسم المنصرم، ام أنه عمل مكرر ولكنه نتائجه لم تظهر الا عندما تدخلت هيئة الشباب بناء على معلومات قدمت لها؟ اعرف حقيقة الأزرق ياسبحان الله الآن التفتوا لفحص الألوان في معسكر الحكام الخارجي، كأنهم استيقظوا للتو من النوم، قبل اشهر قليلة اطل علينا رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وهو يرتدي شعار النادي الأهلي «ناديه سابقا» والذي رأسه وحرس مرماه وهو يبكي فرحا بتتويجه ببطولة «دوري عبداللطيف جميل» لم ينتقده المتخصصون بفحص الالوان خصوصا الذين ينرفزهم اللون الأزرق كثيرا، لم يقولوا ياعيد لماذا كسرت عرف المنصب و»هليت دموعك» في ليلة تتويج فريقك؟ وهل هذا جائز في عرف الرياضة، ولكنهم غضوا الطرف وكأن على رؤوسهم الطير، وليتهم يفتونا ايهما اشد تأثيرا على القرارات؟ دمعة نزلت في لحظة فرحة أمام «الله وخلقه» أم لون من الممكن أن يرتديه أي شخص في بيته واستراحته وسفره ولا يعبر عن أي شيء؟ لقد صمت الكذابون عن «دموع رئيس اتحاد الكرة» ولكنهم لم يصمتوا أمام اللون الأزرق الذي تقول الدراسات «حسب الشيخ قوقل» إن الذي يميل إليه شخص يحب السلام مع الآخرين ويتميز بالصدق والذاكرة القوية والثبات وقت المحن والاحترام الشديد للغير وأنه شخصية هادئة متحفظة ذات قيم وطموح تنسجم مع كل مكان هادئ مثلها، ويترجم الحياة ترجمة مثالية راقية، ويدل على التعقل ويتمتع بذوق بين سحر السماء وغموض وثورة البحر. هكذا هم الكذابون يصمتون عن الحق، فيخرسهم حق آخر ويفضح مهنتهم وميولهم وتناقضاتهم، وضحكهم على الذقون ولكن «دموع عيد واللون الأزرق» رفضا الا أن يفضحاهما ومن قدك يابو العواكيس لقد فضحت «المتلونين» الذين تحركهم الميول، والمهنية والصدق منهما براء، خصوصا الذين يهاجمون بعض الشرفيين ومن يختلفون معهم باسماء مستعارة وبعضها مؤنثة. تعالوا نجتمع قبل فترة كانت قرارات رئيس الانضباط الدكتور خالد البابطين غير قانونية هكذا يقول لنا اتحاد الكرة عبر بيان لأن الجمعية العمومية لم توافق عليى اختياره وكذلك المكتب التنفيذي إن لم تخن الذاكرة «ابو العواكيس»، لذلك نقضوا قراراته ضد مدافعي الاتحاد والأهلي احمد العسيري، ومحمد امان، الآن يأبون الا أن يفضحوا انفسهم بالمصادقة على تشكيل لجنة الانضباط من الجمعية العمومية، السؤال هل قرارات الانضباط الحالية والتي لم تعتمدها الجمعية الا قبل يومين قانونية؟ لماذا «جعلوها غير قانونية في قضية العسيري وامان وفي قضية المجزل قانونية وهي التي لم تصادق عليها الجمعية العمومية؟ اما السؤال المهم «هل دور الجمعية هو التبصيم على ما يريده الاتحاد ويضع من خلاله المنافذ القانونية حتى يخرج من ورطاته وفشله ونكباته؟» أمر غريب ما يفعله الاتحاد وجمعيته، في الظاهر مختلفون ويتهاوشون وفي الخفاء والاجتماعات متفقون، ويبدو ان دور هذه الجمعية فقط «البصمة» على المحاضر، وخذوها من معوكس فوجودها اشبه بعدمه ولا تمثل العمل الاحترافي والديمقراطية والمحاسبة الشفافة، إن قالوا لهم احضروا و»سموا الله الله يحييكم» جاءوا، وإن قالوا لهم اجلسوا في بيوتكم استجابوا، هذه ليست جمعية عمومية ولكنها لجنة «ما يريده اتحاد أحمد عيد الآيل للسقوط». لاعب فاشل وسمسار ناجح يبدو ان ميزانية الهلال في وقت مضى كانت رزقا لبعض «السماسرة» ليس تساهلا من الإدارات السابقة ولكن لأنها تخشى التفريط بالعناصر وغضب الجماهير، وهنا استغل السماسرة الذين يقال إن معهم لاعبا سابقا (فشل على المستطيل الأخضر ونجح سمسارا) جاءوا بطرق متعددة يعرفون من خلالها كيف يرفعون اسعار عقود اللاعبين فالذي يستحق خمسة ملايين يرفعونه إلى عشرة، والذي يستحق نصف مليون يصل عقده إلى ثلاثة، وهكذا إلى أن وجد الهلاليون ناديهم أمام عقود لاعبين لم يفيدنه بشيء ولكن عقودهم تصل إلى ارقام فلكية جعلتهم غير قادرين على التسديد وابرام بعض الصفقات قبل أن تواجه الإدارة الحالية الحمل بالمزيد من الصبر والحنكة ومحاولة تصريف السلع البائرة بالطريقة التي تضمن عدم ضرر النادي الكبير مستقبلا، وتلك خطوة تشكر عليها، ولا تظن بعد هذا المدح أن «ابو العواكيس» يريد أن ينضم إلى قائمة الوكلاء على الرغم أننا في زمن «الدولار الأخضر» ومعوكس ابن وطن يستحق كل التقدير عطفا على خدماته الكبيرة للإعلام الرياضي، محمد المعمر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تختفي طويلاً وتظهر قليلاً د. خالد البابطين