يتصدّر الفلكلور الشعبي قائمة الفعاليات السياحية في كل اتجاه، وبات بطاقة تعريف للإنسان والمكان يبحث عنه الزائر أينما كانت وجهته السياحية. وفي أبها حاضرة عسير أعطى التنوع والتعدد الكبير للفلكلور والفنون الشعبية مابين العرضة الجنوبية، والخطوة، والدمة، والزامل، والقزوعي، ولون اللعب، وغيرها الكثير التي تختلف بالأداء واللحن أعطى مكانة لهذه الفنون أن تتصدر قائمة المحافل والفعاليات وفرضت نفسها كفعالية سياحية بذاتها يجد الزوار من خلالها متعة جعلتهم متابعين وحاضرين للبرامج السياحية التي تتضمنها تلك الفنون في كل موسم. يقول م. محمد بن عبدالله العمرة مدير فرع هيئة السياحة بمنطقة عسير: "أنه من خلال ردود الأفعال من الزوار على الفعاليات المقدمة المواسم الماضية وكذلك الرصد لأرائهم وجدنا اهتماما كبيرا من قبلهم بهذه الفنون الشعبية، وهي تحظى بمتابعة وحضور مختلف، وهذا ماجعلنا نحقق تلك الرغبات والمطالب بتواجد الفرق الشعبية المميزة التي تؤدي هذه الفنون باحترافية عالية في العديد من فعاليات مهرجان أبها يجمعنا في موسمه الحالي"، متمنياً المتعة والرفاهية لزوار عسير من خلال ماتقدمه من البرامج السياحية المتنوعة. ألوان فنية متعددة تشهدها فعاليات صيف أبها