لم تعد السياحة في منطقة الباحة تقتصر على مدينة الباحة وغاباتها ومتنزهاتها فقط، بل أصبحت كافة مدن ومراكز المنطقة تحظى بنصيبها من "سياحة طوال العام". وقد بدأت المنطقة باستقبال المصطافين في الوقت الذي تحولت فيه مرتفعاتها وأوديتها إلى لوحة خضراء ساحرة، وأصبحت أجواؤها ربيعية رائعة وجميلة. وتحظى جميع مدن ومراكز الباحة بتنوع بيئي جغرافي يندر أن يجتمع في منطقة واحدة، وقد أضفت الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل عدة أيام جمالاً ساحراً على المنطقة. وتعد الباحة من أجمل مصائف المملكة التي يرتادها المصطافون من داخل المملكة وخارجها نظراً لما حباها الله من جمال الطبيعة الخلابة. كما أنها واحة غناء مليئة بالشواهد التاريخية والمدرجات الزراعية التي تعود لآلاف السنين، بالإضافة إلى الأودية الجميلة والمياه التي تصب شلالاتها من أعلى قمم الجبال. وتحرص اللجان المنظمة في المنطقة على إعداد فعاليات وبرامج روعي فيها التنوع والتجديد. ونوه وكيل إمارة منطقة الباحة د. حامد الشمري بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة لدفع راية التنمية والتطوير في مختلف المجالات بالمنطقة لجذب المستثمرين عبر تسهيل الخدمات لهم. ودعا د. الشمري القطاع الخاص ورجال الأعمال لإقامة مشروعاتهم السياحية النوعية، في ظل ما خصصته الأمانة والبلدية والزراعة من مواقع مميزة للاستثمار. الشلالات ترسم جمال الطبيعة الخلابة