حينما يواجه منتخبنا الوطني نظيره البحريني في آخر جولات الدور الأول فإنه سيحمل معه شعار أكون أو لا أكون، فالاخضر لا يفكر في شيء سوى الفوز وهو الذي يضمن له التأهل لنصف النهائي بنسبة 100٪، كون التعادل لا يضمن له ذلك في ظل الحسابات القائمة مع المنتخبين الكويتي واليمني اللذين يتواجهان في ذات الوقت. ولعل هذه المباراة تكون هي الأهم في مشوار المنتخب في البطولة باعتبارها بوابة التأهل بعد أن أوقع نفسه في هذا المأزق بعد الخسارة من الكويت والتي لم يعالجها الفوز على اليمن وإن كان قد خفف من وطأتها على الأقل في مشوار البحث عن اللقب. وبمواجهة البحرين اليوم يكون منتخبنا كمن يقف على مفترق طرق، فهو أمام خيارين فإما التأهل أو الخروج المر.