قال عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية ان الدول العربية على استعداد لمناقشة ارسال قوات الى العراق للمساعدة في استقراره فور رحيل القوات الاجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة ولكنها لن تفعل ذلك الا اذا طلبته منها حكومة وحدة وطنية عراقية. وقال موسى في مقابلة مع تلفزيون رويترز في وقت متأخر من امس الاول الثلاثاء في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا «البداية هي انه يجب ان تكون هناك حكومة ذات سيادة في العراق تطلب اتخاذ خطوة بمثل هذه الاهمية.» واضاف «ثم سنرى تحت أي ظروف ومتى وكيف سنرسل (الجنود) وعددهم ومن سيمول الامر. انه موضوع كبير للغاية ولا يجب الاجابة عليه ببساطة.» وقال ان القوات العربية لن تخدم تحت قيادة امريكية- وهي مسألة شائكة خلال مناقشات سابقة منذ 18 شهرا.. كما انه يجب الاتفاق على شروط ارسال القوات بصورة منفصلة عن اي اتفاقيات بين واشنطن وبغداد بخصوص انسحاب القوات الامريكية وقوات التحالف. ومضى موسى قائلا «لا يجب ان يكون للامر اي علاقة بقوات التحالف. يجب عليها ان ترحل بموجب اي اتفاق سيتوصلون اليه مع الحكومة العراقية في انسحاب تدريجي بجدول زمني محدد وما الى ذلك.» واضاف «ولكن بالنسبة لذهاب العرب الى هناك فهذه قصة مختلفة. انه ملف مختلف تماما. ولكن لا يمكننا ان نذهب فقط تحت نفس القيادة او ان نقوم بنفس العمل او ان نكون هناك حتى في نفس الوقت. ولكن.. ما اقوله لك هو اننا على استعداد لمناقشة الامر». وللولايات المتحدة الآن نحو 140 الف جندي في العراق. وبريطانيا تملك ثاني اكبر عدد قوات هناك حيث يصل عدد قواتها الى 8500 جندي.