أعلن وزير البترول الهندي منى شانكر أيار ان المملكة احتلت مكانة استراتيجية لدى الهند بعد تتويج الشراكة الحقيقية في مجال الطاقة. وثمن الوزير أيار في لقاء مع الصحافة السعودية يوم أمس الاربعاء في مكتبه تلبية المملكة لسد الحاجات النفطية الهندية مشيراً إلى أن حجم ايرادات الطاقة في الهند من المملكة بلغ حوالي (26٪) من كافة الايرادات. وأكد ان ثمة معطيات تشير إلى ان اهم مصدر من الطاقة يأتي من السعودية معرباً عن تفاؤله بزيادة الاستثمارات بين البلدين. واعتبر زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فرصة لدفع العمل المشترك قائلاً: «انه بلاشك تأتي في وقت مهم وسيكون لها مردود ايجابي ينعكس على كافة المستويات لصالح حكومة وشعب المملكة والهند». وفي رد على سؤال حول طبيعة الاستثمارات الهندية النفطية داخل المملكة كشف منى شانكر أيار عن الاستثمار في قطاع الهيدروكربونات والغاز المسال وتوسيع المصافي مضيفاً ان حكومة نيودلهي تقوم في الوقت الحاضر بتقديم استشارات فنية لعدة جهات متخصصة في مجال الطاقة. وذكر وزير البترول الهندي في نهاية حديثه للصحفيين ان الهند والمملكة بصدد تأسيس شبكة تبادل معلومات يكون مقرها شركة أرامكو وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.