قرر قاضي محكمة الولاية في أرابا هوا كلورادو في الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس الأول تأجيل البت في طلب محامي الدفاع في قضية المعتقل السعودي حميدان بن علي التركي وزوجته السيدة سارة الخنيزان بتأجيل المحاكمة لتعارضها مع القضية المرفوعة ضد موكله لدى المحكمة الفيدرالية ولكون القضية في المحكمة الفيدرالية تشمل كل القضايا المرفوعة ضد موكله. ووجه القاضي في جلسة الاستماع لهيئة الدفاع التي عقدت مساء أمس الأول بتوقيت الرياض تأجيل البت في طلب تأجيل المحاكمة إلى 16 فبراير القادم حتى يقوم بدراسة القضية لأنها نظرت مسبقاً من قاض آخر، وحددت المحكمة موعداً لجلسة الاستماع المقبلة في 21 فبراير القادم. ونوهت عائلة التركي في الرياض بالدعم الذي يلقاه ابنهم الذي يدرس الدكتوراه هناك من وزارة الخارجية ومن سفارة خادم الحرمين الشريفين في أمريكا بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين لدى واشنطن ومن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية راجين من الله أن يرد ابنهم المعتقل وزوجته وأولادهما إلى أرض الوطن قريباً إن شاء الله. ويواجه حميدان التركي وزوجته وأبناؤهما ظروفاً صعبة هناك حيث تطالب المحكة الفيدرالية ومحكمة المقاطعة بكلورادو القاضي بسجنهما (120) عاماً بعد أن وجهت المحكمتان لهما (32) تهمة تتمحور حول اساءة التعامل مع خادمتهم، وكانت السلطات الأمريكية قد طلبت من سارة الخنيزان زوجة التركي -في وقت سابق- الصيف الماضي الإدلاء بالشهادة ضد زوجها لتسقط مقابل ذلك التهم الموجهة إليها ويطلق سراحها وتعود للمملكة لكنها رفضت بشكل قاطع تلك المساومة ضد زوجها. هذا ويترقب المتابعون لهذه القضية انفراجاً في هذه الأزمة التي امتدت فترة طويلة في المحاكم الأمريكية وكانت آخر جلسة للمتهمين قد عقدت في العاشر من يناير الجاري، وتنتظر أسرة وذوو التركي وزوجته عودتهما إلى أرض الوطن بأسرع وقت.