عانت الفرقة الاهلاوية لسنوات طويلة من ضعف واضح في الحراسة مما افقدها العديد من البطولات والمسابقات وتناوب على هذا المركز العديد من الحراس الذين لم يستطيعوا سد الثغرة «المفتوحة» من امثال تيسير آل نتيف وعبده بسيسي ومنصور النجعي حتى ان محاولات الادارات الاهلاوية في استقطاب بعض الحراس من الاندية الاخرى بنظام الاعارة من امثال فهد الشمري لم تفلح وفي بداية هذا الموسم نجحت الادارة الاهلاوية في التعاقد مع الشاب ياسر المسيليم والذي ما ان بدأ يأخذ فرصته كاملة في المرمى الاخضر إلا وبدأت العلة الاهلاوية تتحول الى شفاء تام والضعف الى قوة حيث نجح في فرض اسمه اولاً في الخارطة الاساسية ومن ثم التألق حيث قاد فريقه للوصول لدور النصف نهائي من مسابقة كأس ولي العهد بعد اقصائه لغريمه التقليدي الاتحاد بركلات الترجيح حيث استطاع التصدي لاثنتين من الدوخي والمنتشري. وفي الدوري واصل الاهلي تقديم عروضه المميزة وانتصاراته المتلاحقة ولعب فيها المسيليم دور البطل ففي آخر مباراة نجح ياسر في التصدي لضربة جزاء سددها لاعب الشباب عبده عطيف في المباراة التي فاز بها الاهلي بهدفين لهدف وهي الخسارة الاولى للفريق الشبابي. تألق المسيليم يعيد للاذهان وللجماهير الاهلاوية ذكريات عملاق الحراسة الاهلاوية احمد عيد أحد ابرز نجوم الكرة السعودية في هذا الخط.