أُدين ضابط أمريكي السبت بالإهمال الذي أفضى إلى الموت في قضية وفاة ضابط عراقي خلال التحقيق معه في العراق ولكن المحلفين قالوا إنه غير مذنب بالقتل. وأدانت هيئة المحلفين المؤلفة من ستة أعضاء الضابط لويس ويلشوفر بتهم التسبب في وفاة اللواء العراقي عبدالمجيد موحوش خنقاً. وجرى تحكيم اللواء موحوش ثم وضع في كيس للنوم في وضع مقلوب والجلوس على صدره خلال عملية استجواب في نوفمبر (تشرين الثاني) 2003. وقال ممثل الإدعاء الميجر تيرنان دولان لهيئة المحلفين المؤلفة من ستة ضباط في الجيش إن ويلشوفر كان يعلم أن وسيلة التحقيق هذه خطيرة ووصفها بأنها تعذيب. وقال مسؤولون عسكريون إنه بعد مداولات استغرقت ست ساعات ونصف الساعة وانتهت في ساعة متأخرة السبت أُدين ويلشوفر بتهمة الإهمال الذي أفضى إلى الموت ويواجه عقوبة تصل إلى السجن ثلاث سنوات. وقال فرانك سبنر محامي الدفاع «إن الحكم يجسد السياق الذي وقعت فيه هذه الأحداث.. لقد أدرك المحلفون وجود خلط في القواعد التي تحكم التحقيقات». كما رأى المحلفون أن ويلشفور مدان بالإهمال والتقصير في أداء واجبه مما من شأنه زيادة مدة الحبس ثلاثة شهور. ووقف ويلشوفر أثناء النطق بالحكم ولكن لم تصدر عليه أي ردة فعل.