استشهد مساء السبت فلسطيني واصيب اثنان آخران بجراح متوسطة شمال قطاع غزة اثر اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي المتمركزة على الحدود الفاصل بين القطاع والاراضي المحتلة عام 48 نيران اسلحتها باتجاه مجموعة من الشبان شمال شرق بلدة بيت حانون. وفتحت قوات الاحتلال نيرانها الثقيلة باتجاه خمسة شبان فلسطينيين لدى اقترابهم من السياج الحدودي الفاصل مما ادى لاستشهاد الشاب مؤمن وشاح (20 عاماً) واصابة كل من أحمد الرزة وإسماعيل الأطرش (19 عاماً) وجميعهم من مخيم النصيرات وسط القطاع بأعيرة نارية في الارجل ووصفت جراحهما بالمتوسطة ونقلا الى المستشفى لتلقي العلاج. وتمكنت سيارات الاسعاف من الوصول الى المكان حيث عثرت على جثة الشهيد وشاح الذي بدت عليه آثار لإطلاق نار وشظايا مدفعية ونقل الجريحان الى المستشفى فيما تمكن شابان آخران من الفرار من المكان. ومن الجدير ذكره ان احدا من المصابين و الشهيد لم يكن يرتدي زياً عسكرياً أو يحمل سلاحا، وادعت المصادر الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي أطلقت النار باتجاه مجموعة من الشبان حاولوا التسلل إلى داخل (إسرائيل)، مشيرة إلى أنها أبلغت الارتباط الفلسطيني لإخلاء الجرحى من المكان. يشار أن قوات الاحتلال أقامت مناطق عازلة في المنطقة التي تواجد فيها الشبان، وأكدت أنها ستطلق النار على الفلسطينيين المتواجدين فيها. الى ذلك اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن اطلاق صاروخين من طراز «قدس - 3» نحو مدينة المجدل شمال قطاع غزة فجر أمس (الاحد). وذكرت في بيان لها تلقت «الرياض» نسخة منه، ان القصف يأتي ردا على قيام الجيش الاسرائيلي بقتل فلسطيني شمال قطاع غزة وآخر في الخليل قبل يومين. كما اعلنت كتائب شهداء الاقصى في فلسطين- مسؤوليتها عن قصف مستعمرة (كفار عزة) بصاروخ من طراز «أقصى1» مساء السبت وذلك في إطار الرد السريع على استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة آخرين بنيران الجيش الاسرائيلي شمال قطاع غزة.في غضون ذلك أعلنت مصادر امنية فلسطينية صباح أمس الاحد ان الجيش الاسرائيلي اعتقل مساء السبت ستة فلسطينيين شرق مخيم البريج وسط القطاع عندما حاولوا اجتياز الحدود الفاصلة بين قطاع غزة والاراضي المحتلة عام 48.واكدت المصادر ان الجيش الاسرائيلي ابلغ الفلسطينيين بأمر الاعتقال، مشيرا الى انه لم يضبط بحوزتهم اي اسلحة.