أكد الدكتور خالد بن صالح الزعاق الباحث الفلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك ل«الرياض» أن التغيرات الملحوظة في الطقس خلال الفترة الماضية وخلال فترة وجيزة وما صاحبه من اعتدال ثم برودة وصقيع أعقبه غبار لأننا لانزال نعيش في (معمعان) الشتاء حيث أن درجة الحرارة آخذه في الانخفاض تباعاً الأمر الذي يجعل المدى الحراري بين درجتي الحرارة الصغرى والكبرى كبيراً فتعتدل الحرارة نهاراً وتنخفض ليلاً إلى معدلات حرجة جداً ما سبب معه تخلق جبهات هوائية شديدة تنطلق عبر الصحاري الجافة لتكون الاتربة التي تحملها هذه الجبهات حيث انه كلمات كان المدى الحراري بين درجتي الحرارة الصغرى والكبرى أكبر كان الجو أغبر. وتوقع الزعاق أن يطول شتاء هذا العام عن المعتاد بسبب تأخر هجمات البرد والأمطار التي هطلت كانت متوائمة مع اعتدال الطقس الأمر الذي يجعل الربيع أكثر وفرة علاوة على ظهور الفقع. وأشار الفلكي الزعاق إلى أن المملكة تقع تحت تأثير المرتفع السيبيري في فصل الشتاء ويبلغ الضغط المرتفع ذروته خلال هذا الشهر (يناير) ونظراً لقدوم المرتفعات من المناطق القطبية والمنخفضات من المناطق المدارية يكون التقاؤهما فوق مناطق العروض المتوسطة كعرض المملكة مما يساعد على تكثيف ما يحمله المنخفض من بخار الماء فتتكون السحب الركامية وتحدث ظواهر البرق والرعد المصاحبة لنزول المطر بمشيئة الله.