أعرب الدكتور مشير حسين نائب رئيس جامعة ملة إسلامية عن سعادة وغبطة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة على قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله دعوتهم وزيارة الجامعة خلال زيارته الرسمية المقبلة للهند. وأضاف في تصريح خاص ل «الرياض» بأن الجامعة قررت منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدكتوراه الفخرية ،وهذه الجائزة تقديراً لجهوده ومكانته العالمية.. وتعبيراً عن تقديرنا له كذلك لمكانة المملكة الدولية ونأمل بأن هذه المبادرة من الجامعة ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأضاف بأن هناك دعوات عديدة وجهت لحضور هذا الحفل الهام والذي تقيمه الجامعة على شرف خادم الحرمين الشريفين. وذكر الدكتور مشير حسين نائب رئيس جامعة ملة إسلامية بأن هذه الدرجة الفخرية لا تمنح إلا لشخصيات لها مكانتها العالمية.. وان آخر مرة منحت كانت قبل ثلاثة أعوام تم منحها إلى الدكتور مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي السابق. يذكر بأن هناك اهتماماً كبيراً من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص للزيارة التاريخية القادمة لخادم الحرمين الشريفين للهند. إلى ذلك قام عدد من أعضاء الوفد الثقافي الإعلامي الذي يزور العاصمة الهندية هذه الأيام يوم أمس الخميس بزيارة إلى صحيفة «ايشين أسج» The Asianasc الواسعة الانتشار حيث استقبلهم الأستاذ أم جي أكبر رئيس التحرير والمدير العام للصحيفة حيث دار حوار ثقافي ونقاش شمل عدداً من المواضيع الهامة من أهمها العلاقات السعودية الهندية.. في شتى المجالات وقد أكد السيد أكبر والذي يعد من أشهر رؤساء التحرير في الهند فهو يتمتع بمكانة كبيرة في الوسط الصحفي الهندي والدولي بأن السنوات القليلة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في العلاقات الهندية - السعودية سياسياً واقتصادياً.. وأشار إلى قيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة رسمية قريباً لبلاده تؤكد أهمية ومكانة العلاقات بين الرياض ونيودلهي. وأكد السيد أكبر بأن هناك تطلعاً لدى الأوساط السياسية ورجال الأعمال الهنود لتلك الزيارة التي ستساعد بشكل كبير في تعزيز العلاقات. وأشار السيد أكبر اثناء حديثه لعدد من أعضاء الوفد الثقافي الإعلامي بأن قرب الوضع الجغرافي بين الهند والعالم العربي سيساعد في تعزيز تلك العلاقات اضافة إلى أن العلاقات التجارية بين الهند والعالم العربي بدأت منذ مدة طويلة. عقب الحوار قدم السيد أكبر عددا من الكتب التي نشرها كهدية لاعضاء الوفد. وفي ظهر اليوم نفسه قام اعضاء الوفد بزيارة إلى جامعة ملة اسلامية التي ستقوم بمنح خادم الحرمين الشريفين درجة دكتوراه فخرية خلال زيارته القادمة للهند والجامعة من ضمن برنامجه. وقد رحب بأعضاء الوفد الدكتور مشير الحسن نائب الرئيس ويطلق عليه اسم شيخ الجامعة حيث رحب بأعضاء الوفد وقدم نبذة عن الجامعة وكلياتها وعدد طلابها.. وأهم التخصصات الموجودة بها. وأكد على ضرورة بناء التعاون بين الجامعات الهندية والجامعات السعودية رغم وجود حالياً تعاون لكن نريد تعزيزه وقال بأن وفدا من عدد من الأساتذة سيقوم في شهر ابريل - نيسان القادم بزيارة إلى المملكة لبحث سبل التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي. وقال بأن كلية تدريب المدرسين وكلية الإعلام وأكاديمية دراسات العالم الثالث من أهم الكليات لديهم وذكر بأنه يوجد عدد بسيط من الطلبة السعوديين في الجامعة منهم من يحضّر درجة الدكتوراه. وأشار الى رغبة الجامعة في بناء مركز ثقافي يبحث مواضيع العالم العربي. وعقب حوار استغرق زهاء الساعة تم فيه تبادل المعلومات حول العديد من القضايا التي تهم البلدين في المجال الثقافي قدم عادل بشناق عضو الوفد الثقافي والإعلامي هدية تذكارية للدكتور مشير الحسن عبارة عن كتب إعلامية عن المملكة ثم اقيم حفل شاي تم فيه تبادل الأحاديث الودية بين الطرفين. من جهة اخرى تقرر اعداد جناح خاص من وكالة الثقافة بوزارة الإعلام المعرض التشكيلي والخط العربي ضمن فعاليات المعرض المصاحب بجمهورية الهند والذي سيفتتحه خادم الحرمين الشريفين اثناء زيارته وتم اعداد المعرض بمشاركة فناني المملكة التشكيليين والخطاطين والتي توضح ما وصل اليه الفن التشكيلي السعودي بموضوعات متعددة الاتجاهات والمدارس الفنية معالجين فيها العديد من المواضيع الانسانية والتراثية وعادات وتقاليد المملكة العربية السعودية ومن افنانين المشاركين : عبدالعزيز الناجم، طه صبان، آمنة يغمور، تغريد البقشي، عبدالله نواوي، فهد الحجيلان، سمير الدهام، ابراهيم بوقس، فوزية عبداللطيف، سعيد العلاوي، عبدالرحمن خضر، رائدة عاشور. ومن الخطاطين: ابراهيم العرافي، عارف ستياني، عبدالشكور شاكر، نذير ياوز، مختار عالم، محمد امجد، عبدالرحمن امجد، حسين الزهراني، احمد خضر، عارف سفياني، احمد حنيف وغيرهم من الفنانين والفنانات.