اطلعت على موضوع الكاتب خالد بن عبدالله الخميس في عدد الرياض (13713) بتاريخ 9 ذي الحجة 1426ه تحت عنوان (الرس مظلومة في التعداد وتحتاج إلى خدمات عديدة) ولقد أجاد الكاتب بما احتواه مقاله حول محافظة الرس وعدم إدراج بعض المراكز التابعة لها في التعداد، وبالرغم أن المحافظة تقدم لها جل الخدمات. وأعقب قائلاً أن محافظة المذنب بمنطقة القصيم فئة (أ) تشابه محافظة الرس في ظلمها بالتعداد حيث تم إلغاء تعداد بعض المراكز التابعة لها ومن أكبرها مركزا العمار والثامرية وإدراجهما ضمن بريدة وهذا يعد من الظلم للمحافظة لكونها تقدم كل الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية للمراكز التابعة ولكن لم تؤخذ بتعدادها ضمن محافظة المذنب التابعة لها وهذه المشكلة مخالفة للأنظمة ولوائح وخطط التنمية التي رسمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلة بوزارة التخطيط حتى لا يكون ضغط على المصروفات ويصبح هناك عجز في ميزانيات القطاعات المعنية بالخدمة دون أخذها بالاعتبار في تعداد المحافظة. فلا يوجد توازن بين المصروفات وحجم التعداد السكاني؟؟ وما هو حاصل حالياً هو عدم اعتبار مراكز محافظة المذنب بالتعداد السكاني واعتبارها من ضمن التبعية الإدارية الشمولية للمحافظة. لذا من الواجب إعادة النظر في تعداد محافظة المذنب وضم جميع مراكزها التابعة لها وتخصيص ميزانية جديدة تواكب وتفي بالحجم السكاني التابع للمحافظة فهي بحق مظلومة وتنتظر من ينصفها من المسؤولين في التعداد السكاني ومن وزارة التخطيط ونأمل أن تحل المشكلة عاجلاً.