ألسنا نزهد في الخيوط فلا نتوانى في التخلص منها حين تنسل من أطراف ثيابنا ونزج بها في سلة المهملات مع العلب الفارغة ووسط الروائح النّتنة وكأننا نتناسى أنها من سترت عري أجسادنا... كما للجسد خيوط... للروح خيوط تسترها... وكما للواقع خيوط... للحلم أيضاً خيوط... ربما نحتاج يوماً قطعة خيط صغيرة!! فلا نجدها!!