على مسرح الشوق ناديت أحلامي العثرات ومنثورة وسط واحة شوك أمام العراء وناديت طائفة من لحوني القديمة في الخلوات وماذا يفيد سلوك الشقاء؟ ماذا يفيد طقوس القواميس في لغة جامدة جمود الجبال وفوق التلال رأيت حروفي هناك تبعثر ومملكة الحب في صوتها السرمدي الشجي تعلل إني بدون شعور أنا لم أزل أستقل القوافي لتوصلني لارتياح الشعور فاجعل دوحة شعري كبر الأمان ولات أمان أحس بأني أروح وأغدو وأغدو أروح في صراع كبير أنا لست أكتب كالصحفي الذي ينمق في خربشات الحقيقة ولا كالذي يدعي قصة شاعرية ولكنه يستقل الخداع أنا أكتب الشعر أسمى من القول في زمن العربدة هو الشعر فتخرس الألسنة لأن المشاعر تنطق من خفقة مبهمة فتساق نحو اليراع فإن شئت أن تجهله وإن شئت أن تفهمه