قتل 18 عراقيا بينهم عشرة يعملون في شركة امنية خاصة وشيخ عشيرة في محافظة الانبار السنية أمس الاربعاء في العراق حيث عثر على 11 جثة وخطف مهندسان افريقيان يعملان مع شركة «عراقنا» للهاتف النقال قبل يومين او ثلاثة ايام من اعلان النتائج النهائية الانتخابات. وقالت مصادر امنية عراقية ان «عشرة عراقيين يعملون في شركة امنية خاصة قتلوا صباح أمس (الاربعاء) في هجوم مسلح في بغداد خطف خلاله مهندسان من افريقيا». واوضحت ان «القتلى يعملون في شركة «سلامة العراق» الامنية والحادث وقع بعد ان هاجم مسلحون مجهولون السيارات الثلاث التي كانوا يستقلونها في نفق الشرطة» غرب بغداد. واضافت ان «المسلحين خطفوا مهندسا من مالاوي يعمل في شركة الاتصالات «عراقنا» كان على متن احدى السيارات الثلاث ولاذوا بالفرار». لكن شامل حنفي مدير القسم التجاري في شركة «عراقنا» قال لوكالة «فرانس برس» ان «اثنين من المهندسين احدهما من مالاوي والاخر من مدغشقر مصيرهما مجهول». واضاف «لا نعرف ما اذا كانا خطفا من قبل المهاجمين او هربا بعد وقوع الهجوم». واضاف ان «ستة من عناصر حماية الشركة قتلوا في الهجوم». وذكر أحد عناصر الشركة الامنية ان «المهندسين كانوا متوجهين الى منطقة ابو غريب (غرب بغداد) لاصلاح احد الابراج». من جانب آخر، اعلن الجيش الاميركي في بيان أمس الاربعاء العثور على جثث احد عشر شرطيا وجنديا عراقيا قتلوا رميا بالرصاص شمال بغداد. واوضح البيان ان «جنودا اميركيين وعراقيين عثروا على جثث احد عشر جنديا وشرطيا عراقيا قتلوا وهم موثوقي الايدي ومعصوبي الاعين الثلاثاء في منطقة الطارمية» (50 كلم شمال بغداد). واضاف البيان ان «الجثث لا زالت مجهولة الهوية»، مشيرا الى ان «الضحايا يرتدون ملابسهم الرسمية وان تحقيقا فتح في الحادث». من ناحية اخرى اكد مصدر امني ان «مسلحين مجهولين قتلوا صباح أمس الشيخ محمد صداك البطاح شيخ عشيرة البو جليب وابن شقيقته وشخص ثالث يعمل في استخبارات المنطقة الغربية داخل شقتهم» في بغداد. واوضح ان «الحادث وقع في منطقة البياع (غرب بغداد) والاشخاص الثلاثة وجدوا مقيدين وقد اصيبوا بعيارات نارية في الرأس». وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد)، اكد مصدر في الشرطة العراقية طلب عدم الكشف عن اسمه «مقتل خمسة اشخاص بينهم اربعة من عناصر الشرطة واصابة اربعة اخرين في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم في منطقة السعدية (80 كلم شرق بعقوبة)». من جانبه، اعلن الجيش الاميركي أمس الاربعاء في بيان وفاة جندي اميركي في العراق الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها خارج اطار العمليات العسكرية، بدون ان يوضح ظروف اصابته. إلى ذلك أعلنت محطة تلفزيون (العراقية) العامة أمس أن شقيقة وزير الداخلية باقر جبر صولاغ التي اختطفت في بغداد قبل اسبوعين قد تم تحريرها من خاطفيها. وذكرت المحطة في خبر عاجل «تحرير شقيقة وزير الداخلية من خاطفيها» بدون اعطاء تفاصيل اضافية.