قبل اسبوع فقط على الانتخابات الفلسطينية، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس أن القائمة النسبية لحركة «فتح» حصلت على التأييد الأكبر بين القوائم الأخرى، حيث وصلت إلى (35,9٪)، يليها قائمة حركة «حماس» التي حصلت على (26,7٪). واظهر الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي في بيت لحم وشمل عينة عشوائية حجمها (1276) شخصا من الضفة الغربية، بما فيها القدسالشرقية، وقطاع غزة حصول قائمة فلسطين المستقلة على (8,3٪)، وقائمة البديل على (7,5٪)، تليها قائمة الشهيد أبو على مصطفى على (7,1٪)، وقائمة الطريق الثالث (4,1٪). من جهة أخرى، قال 68,4٪ من المستطلعة اراؤهم إنهم يؤيدون بدرجات متفاوتة الرئيس محمود عباس، فيما ايد 79,3٪ بدرجات متفاوتة استئناف المفاوضات مع (إسرائيل). وبالنسبة للتهدئة، أيد (6.٪ من الجمهور الفلسطيني استمرار التهدئة مع (إسرائيل) مقابل 29,0٪ عارضوها. وراى 31,1٪ من المستطلعين أن مرض شارون وتنحيته عن رئاسة الوزارة سيؤديان إلى تراجع في عملية السلام، في حين قال 22,0٪ إنهما سيؤديان إلى تقدم فيها، وقال 42,6٪ منهم إنه لن يحدث أي تغيير. وعد 36,0٪ أن حزب (كاديما) الجديد الذي أسسه شارون سيؤدي إلى تقدم في عملية السلام فيما قال 23,7٪ إنه سيسبب تراجعها، و38,7٪ قالوا إنه لن يحدث أي تغيير.