رفض البيت الابيض امس الثلاثاء التعبير عن اسفه علنا بعد الغارة الجوية التي استهدفت ايمن الظواهري، الرجل الثاني في« القاعدة»، وادت الى مقتل عدد من المدنيين في باكستان. وأكد المتحدث باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان عزم واشنطن على الاستمرار في مطاردة زعماء «القاعدة». ورداً على سؤال للصحافيين حول جدوى تقديم الولاياتالمتحدة اعتذارات، قال ماكليلان «تعرفون تعليقاتنا الماضية حول مسائل من هذا النوع». لكنه رفض استخدام كلمة «آسف». وقال «ان تعاوننا وثيق مع باكستان لمطادرة فلول (القاعدة) ومثول زعمائها امام القضاء وسنستمر في ذلك». من جانبه قال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش أمس خلال زيارته لباكستان كمبعوث للأمم المتحدة لإغاثة ضحايا الزلزال انه يأمل في أن يستمر الباكستانيون في النظر إلى واشنطن كقوة داعمة بالرغم من وقوع قتلى مدنيين في غارة أمريكية. وسئل بوش الأب في إسلام أباد عما إذا كان يعتقد ان وقوع قتلى في غارة يوم الجمعة أظهر بعض نقاط الضعف في الحرب على الإرهاب التي تقودها الولاياتالمتحدة فقال «لا اعتقد ذلك» ولكنه أضاف انه من الأفضل ترك التعقيب لآخرين لهم صلة بالحرب. وقال «انا هنا كممثل للأمين العام «للأمم المتحدة» في محاولة للمساعدة في جهود الاغاثة وإعادة الإعمار... اعتقد ان الشعور العام هو ان الولاياتالمتحدة تحاول مساعدة شعب باكستان وآمل في أن يسيطر هذا الشعور على مجريات الأمور».