سابك في تطور سلبي أغلق السهم البارحة منخفضا بقيمة 1664 ريالاً متجاوزا دعم قاعه الصاعد الحالي على 1670 ريالاً ومعطيا إشارة تغير في الاتجاه بشكل مبكر. أعتقد أن هذا التطور يعتبر متوقعاً بسبب تذبذب السهم اصلا في منطقة حيرة على المدى المتوسط ولكنه في نفس الوقت طور نمطا آخر على المدى القصير اسمه المثلث التنازلي «كنت قد أسميته البارحة بالخطأ علم تنازلي». من المتوقع أن نشهد مزيداً من التذبذب الضيق خلال اليومين القادمين يطور على إثره السعر اتجاها تنازليا جديدا لذا يفضل مراقبته بشكل جيد. الاتصالات السعودية في تطور جيد آخر أغلق السهم البارحة مرتفعا بقيمة 1072 ريالاً بعد ان افتتح في نفس اليوم مرتفعا بقيمة 1066 ريالاً ومحققا أعلى سعر أيضا بقيمة 1097,5 ريالاً . أعتقد أن مثل هذا التطور يعتبر جيداً للسهم على المدى القصير ويفتح المجال لمواصلة صعوده ولكن لا أعتقد أنه من الجيد تجاهل أن السهم أظهر ضعفا في سلوكه على المدى الطويل ويحتاج إلى أمر استثنائي لمواصلة تحسنه، في الوقت الحالي مازال لديه دعم جيد بقيمة 1017 ريالاً . شركة الكهرباء السعودية في تطور آخر أغلق السهم البارحة منخفضا بشكل طفيف بقيمة 149,75 ريالاً مؤكدا مرة أخرى اختراقه لمقاومة نمط حيرته السعر على المدى المتوسط والمسمى بالمستطيل. أعتقد أن مثل هذا التطور سيفتح المجال لتحقيق مستويات سعرية صاعدة جديدة خاصة وأن أقرب مقاومة لديه نجدها على 155,5 ريالاً والتي باختراقها سيفتح المجال لتحقيق أسعار جديدة من المحتمل أن تخترق أعلى سعر سنوي بقيمة 196 ريالاً . وأضيف أيضا «قرب الفرَج بإذن الله». شركة الراجحي المصرفية في تطور سلبي أغلق السهم البارحة منخفضا بقيمة 2984 ريالاً كاسرا دعم قمته الصاعدة على المدى القصير بقيمة 2990 ريالاً . أعتقد أن هذا التطور من الممكن أن يفتح المجال لبداية اتجاه هابط جديد للسهم ولمزيد من التأكد يفضل مراقبة إغلاقه اليوم والذي ان استمر أقل من 2990 ريالاً فالوضع سيكون سيئا على المدى القصير. لهذا يفضل مراقبته بشكل جيد خلال الأسبوع الحالي. نفط نايمكس (قبل إغلاق البارحة) في تطور آخر أغلق سعر النفط الأسبوع الماضي منخفضا بقيمة 63,92 دولاراً مؤكدا اختراقه لأسبوع آخر مقاومة قاعه الهابط على المدى المتوسط بقيمة 63دولاراً وفي نفس الوقت معطيا إشارة بداية موجة تصاعدية جديدة. أعتقد أن هذا التطور يعتبر جيداً لمسار سعر النفط على المدى المتوسط وحدث مواكبا لبداية ضعف الدولار الأمريكي والذي تأثر ببعض الأخبار عن تغيير سياسة رفع الفائدة للبنك الفدرالي. يفضل مراقبته خلال الفترة القادمة حيث من المحتمل أن يؤدي التصعيد ضد إيران إلى مواصلة ارتفاعه مرة أخرى. اليورو مقابل الدولار الأمريكي (قبل إغلاق البارحة) في تطور آخر تماسك اليورو الأسبوع الماضي وأغلق مرتفعا بقيمة 1,2134 دولاراِ بعد أن هبط إلى حدود 1,2006 متأثرا بقرار البنك المركزي الأوروبي بعدم رفع سعر الفائدة على اليورو بالإضافة إلى النتائج المختلطة للاقتصاد الأمريكي. أعتقد أن مسألة تقارب السعر مع مؤشر الماكد أعطت مفعولها كما توقعنا قبل عدة أسابيع ولكنه الآن يواجه مقاومة مهمة على 1,2180 دولاراً يجب أن يتجاوزها السعر قبل أن نستمر على تفاؤلنا بتحسن اليورو خلال الفترة، لذا يفضل مراقبته بشكل جيد خلال الأسبوع الحالي.