صدر مؤخراً عن المكتب الثقافي السعودي في بريطانيا وايرلندا العدد (62) شوال - ذو القعدة 1426ه من مجلة «الثقافية» وقد تضمن العدد مجموعة مقالات، وأخبارا ثقافية وعلمية وتعليمية، فقد كانت فاتحة العدد «بين عهدين» عهد الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - وبين عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - متعه الله بالصحة والعافية - وكتب غازي عبدالرحمن القصيبي من ذكريات طالب بعثة «والآن: أين نذهب؟» وبحث بعنوان: «خادم الحرمين الشريفين ونقلة نوعية وكمية من تقنيات التعليم وعدد الجامعات»، وكتب عبدالله بن محمد الناصر بالحرف الأبيض عن «المبتعث والمناخ النفسي» وكتب عبدالله اليوسف عن «أقدم النصوص المكتوبة بها وجدت في «كتاب الغزلان» في القرن الثاني عشر: اللغة القديمة تستعيد حيويتها»، وحوار مع المبتعث السعودي نجم بن مسفر الحصيني الذي يعد أطروحة دكتوراه في الفيزياء التطبيقية عن «أشعة الليزر» وكتب نايف بن ثنيان آل سعود عن «الفهد فقيد الوطن» والثقافية تزور متحف جورج برنارد شو في الريف الانجليزي تحقيق أكده سعد الحقباني الدوسري، وكتب سعد القرشي عن «اليهود في السينما المصرية». اما عبدالله بن سليمان القفاري فقد تحدث عن «الابتلاءات» وعرض لأعمال الفنانة التشكيلة المبتعثة عبير فلمان، وكتب ناصر الحريص عن «نظرات في التعابير الاصطلاحية المترجمة في العربية المعاصرة»، وتناول جعفر هادي حسن «أشهر مسيحي أمريكي نذر حياته للعمل على انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين» وتناول منيف بن نايف الملافخ «المبتعث السعودي، الدور والمسؤولية»، وتطرق خلدون الشمعة إلى «نزعة مابعد الحداثة وأفول عصر التنوير» وعرض جمال الدين بوغلاب كتاب غازي القصيبي «دنسكو»، أما رجاء يحيى الشريف فقد تناول موضوع «الزحام في الحج: المشكلة وأسبابها والحلول المقترحة ودور التوعية وعلاجها»، وكتب صلاح نيازي عن «هاملت بين القط وجبرا» وتناول معجب العدواني «أيهما ديوان العرب؟» وتحدث ناصر السلمان عن «اليهود بين الأدب الانجليزي والسينما»، وتحدث وليد محمد النمر «أنا وال E-Commerce) وتحدث أحمد حسين عن «امبيريال كوليج: معلم من معالم المعرفة في بريطانيا» وتناول عبدالله الداود «الجامعات البريطانية والتجسس على الطلبة المبتعثين» وكتب محسن خضر عن «الأندلسي الذي فيهم.. الاسباني الذي فينا» وكتب بسام نبيل حماش عن «العالم المسلم جابر بن حيان مؤسس علم الكيمياء»، أما ياسين رفاعية فقد كتب عن ذكرياته مع الشعر «التويجري بين المتنبي وأبي العلاء: للحياة كتاب يقرأه الإنسان»، وتناول عبداللطيف الأرناؤوط «جماليات المكان في البحث عن دمشق» وكتب غازي مهوجي عن «البريد بين الجياد المقطوعة الذيل والحمام الزاجل» وكتب يوسف نيازي مقالة «بئري سخبك الأبدي»، أما عبداللطيف أطيمش فقد كتب عن «معرض الفنان صادق طعمة بلندن» وكتب عبدالباقي يوسف «خيرون وشريرون» وكتب باسم حسين أصغر «علينا أن نفكر بعقل كيميائي»، وكتب عوض شعبان قصة بعنوان «صراخ من قبر نواف» وتحدث محمد ياسر منصور عن «الادمان»، وتناول رحاب ضاهر «قهوجيات غازي قهوجي: الضحك من شدة الألم» واستعراض ل «منزل ملكة روايات الجريمة الذي صار متحفاً»، وكتب علي الحمود الكريديس عن «الشعراء المنسيون أو شعراء في ذاكرة التاريخ» وقصيدة شعرية بعنوان: «ذئاب» لأشجان هندي، أما إبراهيم نويري فقد تناول «المفكر مالك بن نبي من هندسة الكهرباء إلى هندسة مشكلات العالم الإسلامي» وكتب شوقي بغدادي مواقف ثقافية «الشكوى التي لا تنقطع» وكتب محمد الجوادي عن «البيوجرافيا والبليوجرافيا» وكتب أحمد بن حمد الدليمي عن «نظام مغيب أم وعي مفقود؟» وقصيدة شعرية لمحمد علي الحسون بعنوان «الحجر: تناقضات في مفهوم الحجر». وكتب خالد المنصور عن «فضيحة الرمانة المقدسة وهيكل سليمان» وتناول فهد بن محمد الماجد «سوق الأسهم: أخلاقيات غائبة أم قانون الأقوياء؟» وكتب عمر الهزازي عن «ما تماثل وجهك ولا تماثلت يداك»، وتحدث محمد باجنيد عن جنون «المطر»، أما إياد رشاد رضا فقد تناول «مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التجارة العالمية! تكامل أم ازدواجية»، أما عواطف علي السقاف فقد كتبت «لأجلك يا وطني»، وعرضت الثقافية «الأعمال الشعرية» لسعد الحميدين، و«زمان الصمت: نص وتشكيل» لمحمد حامد الغامدي، وتحدث عبدالرحمن حمادي عن «معركة حريتان: آخر معارك القوات التركية في الوطن العربي» وتناول محمد بن أحمد الصالح «تجديد الفكر الإسلامي». والجدير بالذكر ان المشرف العام ورئيس التحرير لهذه المجلة هو عبدالله محمد الناصر، والمستشار الطيب الصالح.