أسرت الأجواء المعتدلة التي تشهدها العاصمة الرياض في هذه الأيام الأسر السعودية في الرياض، وجذبتهم للمناطق الصحراوية، حيث أدى ذلك إلى انتعاش محلات المستلزمات البرية والرحلات. وقال ل «الرياض» سعيد بن صالح صواب مدير مركز الرواسي للحفلات بالرياض إن محبي البر توافدوا على المحلات الخاصة بتجهيز المخيمات منذ بداية الإجازة وأكدوا حجوزاتهم وساهمت الأجواء الدافئة على خروج كثير من الأسر فيما فضل بعض منهم الحضور خلال الساعات النهار والدخول للمدينة أثناء الليل للنوم وفضلت العديد من الأسر نصب خيامها بمناطق متفرقة من الثمامة والحسي على طريق القصيم والمناطق القريبة من محافظة رماح. وحول متوسط تكاليف المخيم الواحد يشير إلى أن الأسعار تتفاوت من 1000 إلى 1500 ريال يومياً وتوقع أن تصل مبيعات محلات الحفلات وتجهيز المخيمات إلى ما يقارب مليون ومائتي ألف ريال خلال إجازة عيد الأضحى مشيراً إلى أن هناك نحو 80 محلاً لهذا النشاط. إلى ذلك كانت الأسر السعودية موجودة بكثافة في مناطق الثمامة وللأطفال النصيب الأكبر في الفرحة بعيد الأضحى المبارك من خلال الاستمتاع بركوب الخيول والدراجات النارية مع بداية الإجازة. أحد العاملين في تلك المنطقة أكد أن الأسعار قفزت بعد العيد من 400 ريال للمخيم الواحد إلى أكثر من 1000 ريال بمناسبة العيد واعتدال الجو الذي راق لكثير من العوائل السعودية.