دعا الرئيس الأميركي جورج بوش الأربعاء إلى أن يبقى النقاش الداخلي حول العراق «شريفاً»، في بداية سنة يرجح أن يحتل خلالها الموضوع العراقي حيزاً كبيراً في الحملة الانتخابية المرتقبة في الولاياتالمتحدة. وقال بوش خلال لقاء مع مئات من سكان لويزفيل (كنتاكي، وسط شرق) يندرج في اطار حملته الهادفة إلى شرح استراتيجيته في العراق «أنتظر ان يكون النقاش شريفاً». وأضاف ان «إحدى الوسائل للمساهمة في ذلك فيما نحن نتقدم نحو انتخابات 2006، تكمن في ان نتذكر الضرر الذي يمكن لنوعية الخطاب أن تلحقه بقواتنا، والتأثير الذي يمكن أن يكون للخطاب على تقوية عدو او إضعافه». وستنافس النائبة الأميركية أن نورثاب، الجمهورية المؤيدة للحرب، في ولاية كنتاكي، الديموقراطي اندرو هورن الذي يوجه انتقادات كثيرة للسياسة الأميركية في العراق. وقال بوش إنه يرحب «بأصوات الذين يقولون: السيد الرئيس، لم يكن يجب ان تتخذ هذا القرار (...). ولكن ما لا احبه هو عندما يقال: لقد كذب، أو أنهم (الأميركيون) هناك من اجل النفط، او يفعلون هذا بسبب إسرائيل». وأضاف «هذا النوع من الجدل يريد القول ان مهمتنا وتضحياتنا تقوم على اسس سيئة». وأوضح أن قرار الحرب على العراق كان «القرار الأكثر صعوبة الذي اتخذته كرئيس»، مضيفا «الآن وبما اننا هناك (...) يجب ان ننجح». وتابع «العدو يملك سلاحاً (...) يكمن في زعزعة عزيمتنا. دعوني أقل لكم (...) لن ينجحوا في النيل من عزيمتي».