ارتفع عدد الشهداء والجرحى اثر الهجوم الذي تعرضت له وزارة الداخلية صباح الاثنين إلى 30 قتيلا و25 جريحا. وكان انتحاريان فجرا نفسيهما في هجوم مزدوج عند بوابة وزارة الداخلية التي كانت تحيي احتفالاً لمناسبة عيد الشرطة العراقية بحضور وزير الداخلية بيان جبر صولاغ وسعدون الدليمي وزير الدفاع والسفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد. من جهة أخرى شنت قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية سلسلة من المداهمات في بغداد والمحافظات اعتقلت خلالها اثنين وثلاثين شخصا واستولت على عدد من الأسلحة والمتفجرات خلال حملات تفتيش قامت بها في مناطق متفرقة من العراق. وقال بيان صحفي أصدرته وزارة الداخلية يوم الاثنين «تم اعتقال ستة مسلحين احدهم يحمل الجنسية السورية أثناء مداهمة قامت بها في منطقة المدائن و كان المسلحون يستقلون سيارة نوع بي أم دبليو مدرعة كما ضبط بحوزتهم ستين كيلو غراما من مادة تي أن تي الشديدة الانفجار بالإضافة إلى رشاشتين نوع أر بي كي». وأضاف: «إن قوة من لواء حفظ النظام الرابع تمكنت من إلقاء القبض على ستة من المشتبه بهم بعد قيامها بعملية تفتيش ومداهمة في منطقة الدورة وأبو دشير، كما اعتقلت إحدى السيطرات التابعة لقوات الشرطة العراقية المتواجدة في جسر الميكانيك في الدورة ثلاثة مشتبه بهم». وأشار البيان إلى «إن الفوج الأول التابع للواء المغاوير الثالث عثر على صاروخ موجه في تقاطع حي العامل وأبطل مفعوله خبير المتفجرات في وزارة الداخلية بدون أية أضرار، كما تم إبطال مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة في منطقة الحسينية على الشارع العام من قبل خبير المتفجرات في وزارة الداخلية بدون أية أضرار». وقال: «إن الفوج الثالث من لواء حفظ النظام الثاني القى القبض على خمسة أشخاص من المشتبه بهم أثناء حملة للتفتيش قام بها في منطقة الزعفرانية». وأضاف البيان: «وتمكنت قوة من السرية الأمنية لقيادة حفظ النظام خلال عملية مداهمة في منطقة الاعظمية من إلقاء القبض على احد المسلحين المطلوبين لوزارة الداخلية».