اعلن مصدر امني عراقي ان انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين فجرا نفسيهما امس الاثنين في احد مداخل وزارة الداخلية العراقية في بغداد مما اسفر عن مقتل 28 شرطيا واصابة 25 اخرين معظمهم من عناصر الشرطة. ووقعت عمليتا التفجير بينما كانت وزارة الداخلية تحتفل بعيد تأسيس الشرطة العراقية بحضور السفير الاميركي في العراق زلماي خليل زاد ووزير الداخلية باقر جبر صولاغ ووزير الدفاع سعدون الدليمي. واوضح المصدر ان «انتحاريين فجرا نفسيهما قرب احد مداخل الوزارة مما اسفر عن مقتل 28 من عناصر الشرطة بينهم ضابطين برتبة عقيد ورائد واصابة 25 آخرين بجروح مختلفة في حصيلة جديدة». وبحسب المصدر يشغل الرائد منصب مدير امن الوزارة. من جهة اخرى، اكد مصدر امني سقوط قذيفة هاون قبيل التفجيرين الانتحاريين بالقرب من مبنى اكاديمية الشرطة المجاورة لوزارة الداخلية بدون ان تسفر عن اصابات. وكانت وزارة الداخلية تحتفل في ساحة مجاورة لمبناها بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الشرطة العراقية. وذكر بيان صادر عن القوات متعددة الجنسيات في العراق أن معتقلا أمنيا (56 عاما) توفي في سجن أبو غريب القريب من بغداد نتيجة مضاعفات ما يعتقد أنها سكتة دماغية. وقال البيان إن السجين أدخل السجن في 30 كانون أول/ديسمبر الماضي وكان يعالج لمعاناته من اضطراب في نبضات القلب. وأعلنت وفاته السبت بعد فشل محاولات علاجه. من جهتها، اعلنت الشرطة العراقية مقتل احد القضاة المعنيين بقضايا الارهاب في كركوك (255 كلم شمال بغداد). وقال المقدم شوان خضر ان «القاضي خالد هزاع البياتي (تركماني) قتل الاثنين على يد مسلحين مجهولين امام داره في وسط المدينة». الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي في بيان امس ان القتلى ال 12 في حادث تحطم المروحية الاميركية مساء السبت في العراق هم ثمانية جنود واربعة مدنيين جميعهم اميركيون. واوضح البيان ان «ثمانية جنود واربعة مدنيين جميعهم من الاميركيين كانوا على متن المروحية (يو-اتش-60 بلاك هوك) التي تحطمت مساء السبت شرق مدينة تلعفر حسب وثيقة الاقلاع» وقال الجيش الامريكي ان المروحية كانت تحلق في أحوال جوية سيئة، ولكن أسباب تحطمها لازالت قيد التحقيق..