ساهمت جريدة «الرياض» وكعادتها دائما في تحقيقاتها الصحفية الميدانية التي ترمي إلى الاصلاح وكشف السلبيات لتتم معالجتها وهي عين بصيرة يهمها ان تضع الحقيقة كما هي أمام المسؤولين ليتولوا بعد ذلك علاج هذا الخلل واصلاحه. وفي العدد رقم 11789 بتاريخ 6/7/1421ه سلطت «الرياض» الضوء على مخالفات بمدينة روضة سدير تحت عنوان (عمالة أجنبية تدير محلات تجارية في بيوت طين على الشارع العام بروضة سدير) كما هو واضح بالقصاصة المرفقة. وهاهي عجلة الزمن لم تدم طويلا حتى رأينا بدلا «من المحلات الشعبية المزري منظرها يقف «مجمع غرناطة» كواحدة من أجمل وأحدث المجمعات ليس بروضة سدير وحدها بل بالمنطقة بأكملها ليضم مجموعة من المحلات التجارية الحديثة بواجهات جميلة التي أصبح الجميع يفخر بها. كما أن البلدية أكملت رصف الشارع وانارته وزراعته ليصبح طريقا متميزا ولم يبق على البلدية سوى إزالة باقي بيوت الطين وترحل بعض الورش المشوهة لمنظر الشارع العام بروضة سدير ليصبح معلما من معالم المنطقة في تخطيطه وتنظيمه. و«الرياض» حينما تسلط الضوء على هذه التشوهات في وجه مدينة روضة سدير كان قصدها أن تلبس المدينة حلة قشيبة تتزين بها امام زوارها الكثر. شكراً لمن تفهم هذه الرسالة وعمل على اصلاح الخلل ونرجو من البلدية اكمال جهدها في مضمار ازالة البيوت الطينية وترحيل الورش وستبقى «الرياض» صادقة دائما مع قرائها ومحبيها بأن لا مجال للمجاملة لديها.