تجاوبت السلطات الأردنية سريعاً مع مناشدة أطلقها مستثمرون سعوديون في قطاع النقل عبر جريدة «الرياض» يطالبون فيها إيجاد آلية تنهي خسائرهم جراء انتظار شاحناتهم أوقات طويلة في المنافذ الأردنية. وأخطرت السفارة الأردنية وزارة الخارجية السعودية، أن السلطات المعنية في عمان وجهت تعليمات بالإسراع في عملية التفتيش وعدم إيقاف الشاحنات السعودية الفارغة لفترة طويلة تجنبا لما يقع من خسائر قد يتعرض لها الناقلون السعوديون. يشار إلى أن جريدة «الرياض» طرحت في الثالث عشر من ديسمبر الماضي المعاناة التي يواجهها المستثمرون السعوديون في المنافذ الحدودية الأردنية والتي تكمن في تأخير أعمالهم وتخليص دخول شاحناتهم في منفذ الرمثة الأردني وتكبيدهم خسائر جراء ذلك، رغم أنها لا تحمل بضائع في طريق عودتها إلى المملكة. وكان المستثمرون السعوديون يعانون عدة أشهر نظراً للتدقيق في عملية التفتيش، وأن ذلك يجبر شاحناتهم على التوقف والانتظار في المنفذ لمدة تصل إلى أربعة أيام، وأن طابور الشاحنات يبدأ من منفذ الرمثة وينتهي عند الحدود السورية. وكانت لجنة النقل بمجلس الغرف السعودية قد عزمت على عقد لقاء موسع بين عدة جهات حكومية سعودية والناقلين للوصول مع اللجنة السعودية الأردنية إلى حلول مناسبة لوقف خسائر الناقلين وتسهيل إجراءات أعمالهم، وانسيابية عمليات التصدير إلى الخارج لأن هذه المشكلة تؤثر على أعمال الناقلين، فضلا عن تأثيرها على الصادرات السعودية من خلال تأخير الشاحنات في المنفذ وبالتالي تأخير عملية التصدير.