اكتملت جميع الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بخدمات الطوارئ والطب الميداني, حيث تم الانتهاء من إعداد ثمانية مراكز للطوارئ بالحرم المكي الشريف يعمل بها (24) فرقة ميدانية ويشرف عليها ميدانياً ثمانية أطباء على مدار الساعة، كما اكتملت القوى العاملة بمراكز الطوارئ بجسر الجمرات وعددها (6) مراكز صحية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية يشرف عليها (4) مشرفين ميدانيين على مدار الساعة ويعمل بها (12) فرقة طبية . وقال ل «الرياض» الدكتور طارق بن سالم العرنوس مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني أن الكادر الطبي العامل بهذه الفرق يتميز بالقدرة على التعامل مع جميع حالات الطوارئ الطبية واتخاذ القرار السليم في جميع الظروف التي تستدعي التدخل السريع . وأضاف العرنوس أن مراكز الطورائ تغطي طريق مكةالمكرمةالمدينةالمنورة حيث تم إنشاء ثلاثة مراكز في كل من عسفان وظبية والأبيار يعمل بها فرق طبية مدربة على التعامل مع حالات الحوادث ومزودة بسيارت إسعاف حديثة مجهزة بجميع الأجهزة الطبية اللازمة لتقديم عناية متقدمة للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات دون حدوث مضاعفات. وأشار الدكتور العرنوس أنه قد تم التأكد من جاهزية أقسام الاسعاف والطوارئ بجميع مستشفيات مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة واكتمال القوى البشرية المدربة العاملة بها وتم تدريب جميع العاملين على خطط الطوارئ والإخلاء الطبي في حالات الكوارث، كما أكد أنه قد تمت مراجعة جميع إجراءات السلامة بالمستشفيات من مخارج للطوارئ وكاشفات للدخان والحرارة ووسائل الإطفاء وأجهزة إنذار. وبين الدكتور العرنوس أن خدمات الإسعاف الطبي الميداني المقدمة من الفرق الطبية العاملة على مدار الساعة في سيارات الاسعاف الصغيرة البالغ عددها (65) سيارة تقدم الخدمة الاسعافية لجميع حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة وتصحبهم في تنقلاتهم من عرفات إلى مزدلفة لتستقر معهم في منى في يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة وهي بمثابة وحدات عناية فائقة تقوم بعلاج المرضى والمصابين ونقلهم إلى المستشفيات وتستطيع الوصول إليهم في أوقات الزحام الشديد مما يسهم في تقليل المضاعفات والمحافظة على حياة الكثيرين بإذن الله تعالى.