ترأس وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالنيابة خالد بن محمد القصيبي اجتماع لجنة الحج السنوي بشركة الاتصالات السعودية والذي تم فيه مناقشة استعدادات الشركة في كافة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وكذلك للجهات الحكومية والخاصة وهي (الجوال - الهاتف - البيانات) ومدى جاهزيتها لخدمتهم. وقد تم في الاجتماع استعراض عدد من المشاريع الكبيرة التي قامت الشركة بتنفيذها خلال موسم الحج، ومنها زيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الجوال لتخدم 3 ملايين حاج وزيادة عدد دوائر الاتصال الدولية لخدمة عملائنا الكرام وعملاء المشغل الآخر إلى 63 ألف دائرة دولية. وقام القصيبي عقب ذلك بجولة تفقدية على مقاسم ومرافق الشركة التي تقوم بخدمة ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة، وأعرب معاليه عن سروره بالتطور الذي وصلت إليه الشركة والتوسعات الكبيرة التي نفذتها في منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة في سبيل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وأوضح أنه باستطاعتنا أن نرى ذلك من خلال توفر الخدمة وتحسنها في السنوات القليلة الماضية بل وتتاح لكل فئات المجتمع من سعوديين ومقيمين، وفي هذا القطاع بلا شك بذلوا جهداً كبيراً يشكرون عليه، وبالرغم من أن موسم الحج يعتبر تحديا كبيرا جداً ولا مثيل له في العالم، وشركاتنا الوطنية تدرك هذا الدور الوطني الهام والواضح، وكذلك قطاعات الدولة العامة أو الخاصة. ونوه إلى أن ما لمسه من حرص مسؤولي الشركة واهتمام واستعدادهم للموسم يجعلنا متفائلين بنجاح قطاع الاتصالات في المشاعر المقدسة ومنطقة مكةالمكرمة وكذلك الحال في المدينةالمنورة. الجدير بالذكر أنه رافق القصيبي خلال الزيارة رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس خالد بن عبدالله الملحم وعدد من مسؤولي الشركة. هذا وتقوم الاتصالات السعودية بتمرير (1600 مليون) (ألف وستمائة مليون مكالمة من وإلى المملكة) لعملاء الشركة وعملاء المشغل الآخر، كما جندت الشركة عدد (2000) موظف يعملون ليل نهار لمتابعة أداء الشبكة الهاتفية بمختلف مكوناتها كالمقاسم العبورية والدولية وغيرها، ومنهم عدد (300) فني يتابعون خدمات الهاتف بالمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة المقدمة للجهات الحكومية والخاصة بالدراجات النارية التي تمكنهم من التنقل بين المواقع وبين الحجاج بسرعة لتركيب أو إصلاح الأعطال عند حدوثها في زمن قياسي. وقامت الشركة وللسنة الثالثة على التوالي بتقديم خدمة بطاقة (سوا الحج) بعدد (300 ألف بطاقة) يتم توزيعها على المنافذ البرية والبحرية في منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بقيمة 100 ريال للبطاقة تحتوي على 100 دقيقة، ووفرت الشركة للقطاعات العاملة بالحج خدمة الاتصال اللاسلكي (برافو) (bravo) والتي يتم من خلالها تقديم عدة خدمات مثل: خدمات الإرسال اللاسلكي المباشر (Push To Talk)، خدمة نقل البيانات، الرسائل النصية، خدمة تحديد المواقع (GPRS)، وهناك العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي تستخدمها لأعمالها. وهي تغطي منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ومدينة جدة. وفي إطار دعمها لشبكة الجوال فقد وضعت الشركة ولأول مرة 25 عربة متنقلة لخدمة الجوال تم وضعها في مناطق مختارة وبعناية بهدف التغلب على الضغط الكبير وفك الاختناقات الذي تشهده شبكة الجوال في تلك المناطق خلال أوقات الذروة. هذا وقد أنشأت الاتصالات السعودية (المركز الإعلامي للشركة بالحج) في موقع الشركة بمنى لتقديم الخدمات لوسائل الإعلام المختلفة والقيام بتزويدهم بتقارير وأخبار عن جهود وإنجازات الشركة في الحج، وكذلك التواصل معهم وخدمتهم وتقديم الدعم لهم من خلال فريق العمل القائم في المركز.