ربما لم ينتبه الشاعر محمد الفوز عندما قدم الشاعرة بديعة كشغري في امسيتها التي اقيمت مؤخراً بأنه بالغ كثيراً في تضخيم تجربتها الشعرية. وان الالقاب المتعددة التي اطلقها على الشاعرة تبدو فضاضة جداً. ومنها لقب شاعرة المهجر. الفوز اطلق لخياله العنان ليتحدث عن شاعرة عظيمة ليست هي بديعة، واسقط على تجربتها ألقاباً قد تضعها في حرج عندما تتم مساءلة تجربتها نقدياً وبحياد. من الأشياء اللافتة في ورقة التقديم ان الشاعرة عضوة بجمعية اليوغا. وبما أن اليوغا تحرص على التأمل والتعمق في ماهية الاشياء. كان لا بد ان تحضر لمحة التأمل في قصائدها. وهذا ما لا نجده في شعر بديعة التي ربما تستحق لقب ناشطة شعرياً وذلك لولعها فقط بكتابة القصيدة.