أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان أعربا عن قلقهما لحالة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون الصحية خلال محادثة هاتفية بينهما صباح أمس الخميس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان للصحافيين: «أعربا عن قلقهما لصحة رئيس الوزراء شارون»، مشيراً إلى أن أنان اتصل ببوش «ليهنئه بالعام الجديد». من جهتها أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ان الولاياتالمتحدة ترفع الصلوات ليتعافى رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وأعربت عن الأمل في أن يبقى الشعب الإسرائيلي متمسكاً بعملية السلام في الشرق الأوسط. ووصفت رايس شارون بأنه «شخصية مهمة في السياسة الإسرائيلية». وأضافت خلال فطور شاركت فيه الصحافة «اعتقد ان الرغبة في إرساء السلام وفي علاقة مستقرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين متأصلة في المجتمع الإسرائيلي». وأكدت رايس ان واشنطن ترغب في أن تجري الانتخابات الفلسطينية كما هو مقرر في 25 من الجاري رغم القلق المتعلق بالمسائل الأمنية. من جانبها اعتبرت وزيرة الخارجية السويدية ليلى فريفالدز في تصريح لوكالة فرانس برس أمس ان ادخال رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون إلى المستشفى يثير المخاوف حول مصير العملية السلمية في الشرق الأوسط. وقالت الوزيرة السويدية «ان هذا الأمر يثير بالطبع مخاوف حول مصير العملية الجارية، ونأمل طبعاً ألا يكون الأمر بهذه الخطورة وان يتمكن (أرييل شارون) من استعادة عافيته». إلى ذلك أعرب الرئيس الإيراني المحافظ محمود أحمدي نجاد أمس عن أمله في أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون «انضم إلى أجداده»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية. وقال أحمدي نجاد خلال لقاء مع رجال دين في مدينة قم «سمعتم اليوم، وأرجو أن يكون الأمر نهائياً، أن يكون مجرم صبرا وشاتيلا انضم إلى أجداده، وإذا أراد الله سينضم إليه الآخرون قريباً».