قال الدكتور إسماعيل الحاج إبراهيم سفير ماليزيا لدى المملكة إن ماليزيا حكومة وشعباً تتطلع للزيارة الرسمية التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وأضاف في حديث خاص ل «الرياض» أجري في مكتبه بالسفارة بالحي الدبلوماسي بأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيقوم بأول زيارة له إلى ماليزيا عقب تسلمه مقاليد الحكم. حيث كانت آخر زيارة له عندما ترأس وفد المملكة الى القمة الاسلامية التي انعقدت في اكتوبر من عام 2003م. وحول اهم المواضيع التي سيتم بحثها اثناء الزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين لبلاده قال بأن هناك جدولاً حافلاً من المواضيع التي سيتم بحثها خلال الزيارة منها ما يتعلق بالعلاقات الثنائية وتعزيزها ومنها ما يتعلق بالوضع في العالم الاسلامي.. حيث يتوقع بان يبحث خادم الحرمين الشريفين مع دولة رئيس الوزراء عبدالله بدوي تفعيل قرارات القمة الاسلامية التي انعقدت مؤخراً في مكةالمكرمة. وشدد السفير الدكتور اسماعيل الحاج ابراهيم على مدى قوة العلاقات السعودية الماليزية في شتى المجالات.. وتوقع السفير بأن تشمل المحادثات مواضيع عديدة منها البنوك الاسلامية حيث توجد لدى ماليزيا خبرة طويلة في هذه المجال منذ عام 1983م كما تعاونت مع عدد من الدول العربية في ذلك المجال. كذلك - والحديث لا يزال للسفير الدكتور اسماعيل الحاج ابراهيم - فإن مجال فرص الاستثمار بين البلدين يعد مجالاً واعداً لتصنيع المواد «الحلال» وكذا البناء والمقاولات، السياحة، الصحة والتعليم، الاتصالات، الكهرباء، المياه، وخطوط السكك الحديدية. ونوه السفير الماليزي لدى المملكة في سياق حديثة ل «الرياض» بأن قطاع السياحة يشهد نمواً كبيراً. حيث بلغ عدد الزائرين لماليزيا حتى شهر نوفمبر 2004م الماضي 38152 زائراً. كذلك هناك فرص في مجال التعليم حيث بوجد حالياً 125 طالباً من ماليزيا يدرسون اللغة العربية والدراسات الاسلامية وهناك توجه إلى فتح المجال للدراسة في مجال الطب والهندسة والدراسات العليا في الجامعات السعودية والماليزية ومؤخراً اعترفت المملكة بست جامعات ماليزية ثلاث حكومية وثلاث خاصة. وعن اهم الصادرات الماليزية للمملكة قال السفير د. اسماعيل الحاج ابراهيم بأنها المواد الزراعية والغذائية والمنتوجات الالكترونية والكهربائية كذلك المنتوجات الخشبية ومنتوجات الحديد. وختم السفير الماليزي لدى المملكة تصريحه ل «الرياض» بقوله بانه يرى بأن هذه زيارة تاريخية يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الى ماليزيا ويتوقع أن يتم فيها توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة بين البلدين.