تظلني.. لكنها متى رغبت بالرحيل فلا بأس وان لسعتني الشمس.. فربما كان أرحم من الاشتعلال في ظلها العاري. انني مثلك يصفعني ركام من الزمن.. يشنقني بأعلى سنبله.. ويراودني عن الخطيئة.. في بصمة وجهي اجدك تنغرسين كنبتة حلم.. وبين أصابعي تتلهين بأفكاري الملوثة.. ارتد ياسيدة تكون على قارعة امزجتي.. فتعاودي الحديث عن انكساراتك.. خافي.. انهزمي.. تلوني.. وارتعدي.. فالميناء يضيق.. والشمس قد كورت.. والنخيل انحنت.. آه من وجهي الذي لا يعرفني الآن.. وزهرة البنفسج صارت ضريحاً.. وجعي انك الموت الذي لا اريد.. وانوثتك العارمة ستغلقني من فمي فلا استطيع ممارسة البوح.. انني اتعرى من دمي.. ويجلدني ندمي.. تزواجت احاسيسنا.. وتباغتنا على غرة كتلة من ضجر تحاصرنا انقسم الغروب.. وتهالكت النسائم.. وجاورتني جنية الظلام.. آه يا سيدة لا تشبه الاعينيها لك ان اسدل عينيك على السماء.. على سنابل الضحى.. على الأماكن.. على الأشواق المتدثرة.. ياصاحبة كالحزن الجميل.. هل سنعاود الحديث.. لأوقظ رجلا في سبات يأسه ليختلط بصمته.. وليبهر الحنين.. وليرغم المدى على المقاومة.. هل سيحدث لنا مرة اخرى هذا الهدوء.. ام ان عاصفة الخوف ستقلنا إلى هناك... هناك... هناك... اين يا اسطورتي هناك.. دفتري الجريء.. هناك هناك ربما مدينة من الظلام يطوف فيها الغرباء.. وربما قفارا كالجنون.. وربما لقاء.. لقاء.. انتظري يا فرحة كالعطر.. وفكري.. وقرري.. فألواني تضيع.. وكل فراستي.. وصهيل ذاكرتي يضيع واجنحتي البراق تتناثر.. لونت اطيافي وصهرت رجولتي فابقي كامرأة كي اراك بعيني هناك.. كمهرة لا تمل العدو في مضمار وحلي.. كأغنية لا تخشى الجمال.. كقنديل جريء يعانق عذارى الفراش.. ابقي... ابقي... ولا تجفلي ايا قبلة عانسة.