ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الاسرائيلية امس أن مصلحة السجون الاسرائيلية طالبت القيادة السياسية في (إسرائيل) بتخفيف القيود على مروان البرغوثي للسماح له بإجراء اجتماعات سياسية روتينية في السجن خلال الانتخابات الفلسطينية. ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في مصلحة السجون الاسرائيلية قوله انه سمح لمروان البرغوثي الاسبوع الماضي بإجراء مكالمة هاتفية من مكتب المراقب في سجن (هاداريم) في شمالي فلسطينالمحتلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس استمرت 30 دقيقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاجراءات اتخذت بعد مشاورات سياسية مع جهاز الشين بيت وأجهزة الامن باعتبار أن البرغوثي هو مرشح حركة فتح الاول في الانتخابات التشريعية المقررة في 25 كانون الثاني (يناير) الجاري. ويذكر أن البرغوثي يتلقى الزيارات من قبل مسؤولين فلسطينيّين أمثال محمد دحلان وقدورة فارس وجبريل الرجوب وأعضاء كنيست عرب بشكل شبه منتظم. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين وافقوا على أن يدير البرغوثي اجتماعا واحدا في السّجن بينما ادّعى مسؤول في مصلحة السجون يدعى «جانوت» أن البرغوثي لم يدر السلطة الفلسطينية من زنزانة سجنه مشيرا أن الحكومة الاسرائيلية سمحت له بأن يدير حملةً سياسيّةً من سجنه.