شهد العام الماضي أحداثاً ساخنة و مآسي مؤلمة طالت أغلب أنحاء العالم ولعل العام 2006 يحمل في طياته الفرح والسلام، الطموحات والأمنيات ترتسم دائماً في مخيلة العقل لتتفتح كل يوم وتنثر عطرها علينا ليبقى هذا الحلم حافزاً لاستمرارية الحياة بحلوها ومرها ويبقى السؤال إلى حد يمكن للإنسان أن يحلق بأحلامه ويرسم لوحة تزخر بالحياة النابضة ؟؟، (ثقافة اليوم) التقت عدداً من الفنانين السوريين وسألتهم عن أحلامهم وأمانيهم بالعام الجديد لنتابع ٭ الفنانة نبيلة النابلسي اعتبرت العام 2006 ليس مجرد تبديل في الأرقام فهو سيحمل أحداثاً خطيرة ومهمة وإيجابية وأنا دوماً متفائلة وأعتبر أن هناك أحداث كثيرة ستطرأ على العالم وستكون سورية في مقدمتها لإنجازاتها. أما على الصعيد الشخصي فكل شيء مررت به من تجارب سينمائية ومسرحية وتلفزيونية أعتبره مرحلة أتمنى بعدها أن أقدم أعمالاً أهم وأكثر تميزاً، أما أحلامي وطموحاتي فهي أن تكون المرحلة الفنية القادمة في حياتي أكثر زخماً وغناً وأن أحقق في العام الجديد أفضل وأهم مما حققته في السنوات السابقة. ٭ الفنانة نادين: عندما نحاول استشراف المستقبل فإننا نرى أننا في مواجهة مع التحديات والمتغيرات العالمية سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، لكن الأساس في ذلك هو العولمة ويجب علينا للتواصل معها بمواجهتها أن نحشد طاقات عديدة إزاء تحدياتها الكبيرة، ولعل التفعيل الثقافي هو الأساس الذي سيلعب الدور الأكبر في هذا المجال، وحتى لا نكون شعبا يحمل الحضارة والتاريخ ويتغنى به ويبكي على أطلاله، علينا إيجاد آلية للحوار والتواصل لنصبح قادرين على مواكبة حركة التطور العالمي بالإضافة إلى الحفاظ على هويتنا العربية، والأهم ألا نغفل إنسانية إنساننا العربي. أما فيما يخص طموحاتي الشخصية، فكلي أمل أن تكون السنة الجديدة فيها الكثير من الأحلام الجميلة، وأن أقدم أدواراً أكثر تميزاً وتنوعاً، لأكون عند حسن ظن المشاهدين.. ٭ الفنانة سلمى المصري: بشكل عام أتمنى أن يكون هذا العام الجديد عام خير، تتجدد معه الطموحات التي أتمنى تحقيقها، فأنا عندي آمال كبيرة سواء على الصعيد الشخصي أوالمهني والتي ربما تتحقق هذا العام أو فيما بعد.. وتضيف المصري: حلمي أن أحافظ على المكانة التي وصلت إليها في قلوب الناس وأزيد الخبرات المتراكمة وأتمنى أن أقدم أعمالاً جيدة يصحبها الاختبار والاجتهاد وأن تأتيني الفرصة الهامة التي حملها إلي العام الماضي، الذي كان عام خير عليّ من حيث الأعمال الهامة التي قدمتها ولاقت النجاح. ٭ الفنانة ليلى سمور: أتمنى أن يحل السلام على هذا العالم وتنتهي الحروب، لنتصالح مع ذاتنا ومحيطنا، ولتتحقق دائماً أمانينا من خلال هذه الفسحة المتاحة لنا، وتظل أسرتي بخير. ٭ لمى إبراهيم أتمنى لبلدي سوريا دوام الاستقرار، والله يحميها مما يحاك ضدها، ويبعد عنها أي مكروه، وتنتهي الضغوط الدولية السياسية التي تمارس عليها.. كما أتمنى أن تكون سنة 2006 كلها خير وسعادة لي ولأسرتي ومن حولي، وتتحقق طموحاتي في الحصول على أدوار وشخصيات تلبي رغبتي وأحلامي، وأن أترك بصمة جيدة عن الجمهور الحبيب.. فأنا متفائلة في العام الجديد فلديّ شعور أنه سيكون أفضل من عام 2005 برغم أنه شكل لي بداية لانطلاقتي في عالم الفن، حيث قدمت فيه أدواراً هامة وجميلة، لكن المشاريع القادمة ستكون أفضل إن شاء الله. ٭ جيني أسبر أمنيتي في العالم الجديد أن يكون عاماً حافلاً بالمشاركات الفنية، وأن تنال أدواري التي ستعرض على القنوات العربية إعجاب المشاهدين، وتلقى صدى خاصاً، كما أتمنى أن يبقى أهلي يتمتعون بالصحة والعافية، وأتمنى أن تتحقق صحوة العرب، ونتخلص من كل هذا الدمار والظلم البشري والإهانة التي يعاني منها الشعب العربي، وألا نفتح المجال لأحد بالتدخل في شؤوننا. العام الجديد سيحمل إن شاء الله الكثير من التألق والفرح . ٭ نادين سلامة: يا رب يحل السلام على كل شعوب العالم، ويخرج كل المعتقلين من السجون، وخاصة أحمد سعدات ومروان برغوثي، كما أتنمى أن يقوي الله كل أمهات فلسطين ويحمي الله سوريا ورئيسها، وأن ينعم أهلي بالصحة والعافية، خاصة أننا عشنا في 2005 مشاكل صحية في عائلتي فأمي مرضت وأختي تعرضت لحادث سير.. لدي تفاؤل بالعام الجديد، فإحساسي يخبرني أن هناك تغيرات جديدة، جميلة، ستترافق مع بداية العام، وهذه التغييرات أتركها للقدر.. في هذا العام شاركت في أعمال هامة «ملوك الطوائف - عصي الدمع - خلف القضبان - أهلي بالشام..» وشاركت أيضاً في فيلمين سينمائيين، وكانت مشاركة متميزة و جيدة. ٭ الفنانة أماني الحكيم: أنا متفائلة ربما لأنني أحببت أن أتفاءل، أو ربما هناك أشياء تدعو إلى التفاؤل، وإذا أردنا أن نكون واقعيين، فإن العام الجديد هو انتقال رقمي لا أكثر، لكننا نحن كطبيعة بشرية نهوى التعلق بالأحلام، ولأن طبيعتي رومانسية فإنني أحب أن أبني آمالاَ، ولو كانت مجرد طموحات، المهم ألا نبقى مكاننا، وبالنهاية إذا نحن لم نسع لأن نعمل شيئاً فلن يتغير أي شيء. ٭ الفنانة منى واصف: لا أحد يعرف ما الذي يخبأه لنا المستقبل إنه في علم الغيب، ومع الحلم والأمل ندخل المجهول لكني متفائلة دائماً كعادتي بغض النظر عن تغيير الأرقام من عام إلى آخر، وأتمنى ان يعم الامن والاستقرار العالم اجمع. ٭ سوزان نجم الدين: التفاؤل شيىء مشروع لكل انسان لكن التفاؤل بدون اجندة لايتحقق، أتمنى أن يعم الخير والأمن والسلام على العالم أجمع وتتحسن صورة المراة العربية لتستطيع مواكبة التقدم الاجتماعي، وما يقلقني الهجمة الغربية الشرسة التي تتعرض لها الامتين العربية والاسلامية. ٭ سلاف فواجرجي: الحياة مسرح صغير نقدم فيه كل انواع الفنون الانسانية ولا أحد يستطيع التنبؤ بالمستقبل، لكن الانسان بطبعه يجب أن يحلم، وهو الذي كرمه الله سبحانه وتعالى بالعقل ليفرق بين الصح والخطأ، وما احوجنا اليوم الى مراجعة ذاتنا والقفز من فوق اوهام الآنا التي حطمت الكثير من طموحاتنا، العام الجديد سيمفونية جميلة علينا ان نحسن تلحينها ليكون وقعها خيرا علينا.