قدم الشيخ أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري مجموعة من الإصدارات العربية بالتعاون مع مكتبة ودار ابن حزم للنشر وللتوزيع. أول تلك الإصدارات كتاب بعنوان (معنى أن الفكر إسلامي) وهو القسم الأول من سلسلة الفكر الإسلامي معرفة وأدلجة وتاريخاً ومقصود المؤلف من الأدلجة هو نقل المعرفة التصويرية إلى المعرفة البرهانية. وسبب اختيار المؤلف لذلك لأن الفكر الإسلامي ثري بالسجال برهنة ونقداً. والكتاب يبحث فصلين الأول: (حديثا الطائفة المنصورة) و(تداعي للأمم) و(التمسك بالبرهان العلمي وفق علم الدلالة أمام التحديات) أما الفصل الثاني فيبحث عن مسؤولية العقل. وكان الإصدار الثاني يحمل عنوان (الامتناع بنسق الذخائر عن بشق المسافر وأي أيام الأسبوع هو الآخر) وهو كتيب مهم في تحقيق مقاييس اللغة من كون الرجوع إلى الاشتقاق مقدم على دعوى التصحيف أو التحريف. والكتاب يتكون من ثلاث فصول الأول: حديث انس بن مالك رضي الله عنه في الاستسقاء والاستصحاء وزيادة بعض طرقه والفصل الثاني: سياق كلام العلماء عن معنى (بشق) ومدى صحة ضبطها. أما الفصل الثالث كان حول التحقيق والتدقيق. وكان الإصدار الثالث تعريف بكتاب (رسالة التلخيص لوجوه التخليص) للإمام أبي محمد ابن حزم الأندلسي الظاهري وهي رسالة تظهر فيها موعظة جليلة وصدق النصيحة كتبها الإمام ابن حزم رحمه الله رداً على أسئلة وردت عليه من بعض أصحابه وقد كتب أبو عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري مقدمة للكتاب تقع في (74) صفحة.