كشفت السلطات الأردنية عن قيام أحد مواطنيها بتصنيع المتفجرات بواسطة تعلم وسائل تحضيرها الكيميائية عبر الشبكة العنكبوتية (الانترنت)، غير أن المتهم بحيازة وتصنيع مواد مفرقعة بدون ترخيص قانوني نفى التهمة في جلسة لمحكمة أمن الدولة أمس. ووفق لائحة الاتهام فإن المتهم هيثم القريوتي كان يتردد على مقاهي الانترنت منذ عام 1998 ،ويدخل الى مواقع الكيمياء من أجل الاطلاع على كيفية صناعة المواد المفرقعة ومن ثم يقوم بتنزيل هذه المعلومات على دسكات ونقلها فيما بعد على الورق وتصنيعها .وقد تمكنت الدولة من ضبط الكميات المتفجرة الموجودة في مختبره الشخصي . وفي جلسة ثانية للمحكمة نفى المتهمون في تنظيم (سرايا خطاب) ما أسندته لهم النيابة العامة من تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وقال أربعة أردنيين ينتمون للتنظيم بأنهم غير مذنبين فيما لا يزال فلسطينيان فارين من قبضة السلطات . وأرجأت هيئة المحكمة النظر بهذه القضية الى الثالث والعشرين من شهر كانون ثاني الجاري ليتمكن بقية المتهمين من توكيل محامين للدفاع عنهم .وكانت نيابة امن الدولة قد اسندت للمتهمين جميعا تهمة المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية . وتشير وقائع التحقيق بأن ن المتهمين قد اتفقوا في بداية العام الماضي على تنفيذ عمليات عسكرية ضد الخمارات في عمان باستخدام مادة السيانيد السامة الا ان المحاولة فشلت . وبعدها اتفقوا على تنفيذ عمليات عسكرية بواسطة اسلحة رشاشة ضد الامريكيين المقيمين في الأردن وجندوا بعض العناصر لتنفيذ ذلك ، وحددوا الاهداف التي سيتم التنفيذ ضدها من بينها فنادق ونواد ليلية في عمان ومدينة العقبة جنوب البلاد . وحسب لائحة الاتهام فإن أعضاء استخدموا شبكة الانترنت في الاتصالات بين أعضاء التنظيم في السعودية ولبنان والأردن.