تسع فتيات وعشرة شبان تأهلوا لدخول الأكاديمية هذا العام، في الدورة الثالثة لبرنامج «ستار أكاديمي»، أي بزيادة ثلاثة مشتركين عن العامين الماضيين، الملحقة الإعلامية في الأكاديمية سنا اسكندر، أوضحت ل «الرياض» أن النسخة الأجنبية للبرنامج لا تحدد عدد المشتركين، وأنه ليس ثمة معايير قياسية في هذا الخصوص، أما عن سبب استقبال هذا العدد الكبير من الطلاب، فأوضحت السيدة اسكندر أن الإدارة كانت مقتنعة بمواهب المشتركين وأصواتهم، وأنها لم تجد مانعاً في قبول عدد أكبر، خصوصاً أن أعداداً كبيرة من المواهب تقدمت هذا العام إلى الأكاديمية. وعن عدم التوازن في عدد الفتيات والشبان، رأت السيدة اسكندر أن هذا الأمر لا يضر بصيغة البرنامج، خصوصاً أن المشتركين يخرجون تباعاً من البرنامج، وبالتالي يحدث نوع من عدم التوازن في أعداد الفتيات والشبان. المشتركون هذا العام ينتمون إلى تسعة بلدان عربية بينها السعودية التي تأهل منها مشتركان، مع طغيان لمشتركي المغرب العربي الذي تأهل منه ستة مشتركين، أما الأعمار فتراوحت بين السابعة عشرة والخامسة والعشرين، مع ملاحظة أن أكثر من طالب يتابع دراسته في مجال إدارة الأعمال، وأن معظمهم يجيد العزف على عدة آلات موسيقية.