كعادته خلال السنوات الماضية، أحيا المطرب محمد منير حفل رأس السنة الميلادية الجديدة في دار الأوبرا المصرية، حيث اكتظت aساحة الأوبرا بآلاف المشاهدين من كافة الأعمار، خصوصاً من الشباب، الذين شاهدوا الحفل كله وقوفاً على مدار حوالي أربع ساعات. وقد قدم منير مجموعة من أغنياته الشهيرة التي عرفها الجمهور منذ أكثر من ربع قرن، وغنى معه الحاضرون: شجر الليمون، بحبك يا مصر، في دايرة الرحلة، آه يا شمندورة، وغيرها. وفي رده على الصحفيين الذين وصفوه قبل أيام من الحفل بأنه «مطرب البسطاء»؛ لأنه يغني في مكان مكشوف في الهواء الطلق للشباب؛ في حين يغني هاني شاكر وأصالة نصري في ليلة رأس السنة أيضاً في قاعة مكيفة فاخرة، قال منير في الحفل مخاطباً جمهوره: أفتخر بأن دار الأوبرا المصرية هي عنواني الدائم في حفلات رأس السنة، والذين يحضرون حفلاتي ليسوا هم البسطاء، لكنهم المثقفون وأصحاب الفكر المتعمق غير السطحي، وكون تذكرة حضور الحفل في الأوبرا ليست باهظة الثمن فهذا ليس معناه أن رواد الأوبرا هم البسطاء! وقد رد الجمهور بدوره على منير مردداً: «الكبير كبير.. يا محمد يا منير»!