٭٭ عندما قرر اتحاد الكرة إلغاء عقد المدرب الأرجنتيني كالديرون واسناد مهمة الإشراف على المنتخب للبرازيلي باكيتا، جاءت ردود الأفعال متباينة فيما يخص الاستغناء عن كالديرون الذي حظي بدعم معنوي من قبل مسؤولي الاتحاد طوال مشواره مع الأخضر وتحديداً بعد اخفاق الفريق بدورة الخليج، وارتفع مستوى الدعم بعد التأهل لكأس العالم بلا خسارة ومستويات متميزة. ٭٭ وذهب منتقدو القرار إلى أن خسارة الخمسة أمام العراق يجب أن لا يتحملها المدرب لوحده فالاعداد الذي تسأل عنه لجنة المنتخبات أيضاً لم يكن كافياً للمشاركة في دورة غرب آسيا، ولكن مبررات اتحاد الكرة خففت من حدة الانتقاد خاصة فيما يتعلق بتأخر المدرب في تقديم برنامج الإعداد لكأس العالم وعدم استقراره على جهاز فني مساعد. ٭٭ أما ردود الأفعال تجاه تكليف مدرب الهلال السيد باكيتا فتبدو في معظمها متفقة مع القرار لعدة اعتبارات منها نجاح المدرب خلال إشرافه على الفريق الأزرق بتطوير مستوى الفريق ونقله من حالة الاخفاق في الموسم قبل الماضي - قبل مجيئه - إلى الفوز بجميع بطولات الموسم الماضي المحلية وكذلك تحقيق أولى بطولات الموسم الحالي، وكذلك معرفة المدرب الجيدة بإمكانات اللاعب السعودي من خلال إشرافه على فريق الهلال لموسم ونصف تقريباً، تعرف خلاله على إمكانات اللاعبين وقدراتهم خاصة وأنه قابل الاتحاد - مع الهلال - سبع مرات الموسم الماضي وفريقا الهلال والاتحاد يضمان حوالي 80٪ من عناصر الأخضر. يضاف إلى ما سبق منطقية المدرب باكيتا في منهجه التدريبي الذي يعمد إلى التوازن دفاعاً وهجوماً ويعتمد على حماية المرمى أولاً وهو ما يحتاجه الأخضر في المحفل الدولي، فنحن نبحث عن أداء مشرف يعيد للعالم صورة منتخب نهائيات 1994. ٭٭ باكيتا عبر موقع الفيفا قال كلاماً جميلاً طمأن من خلاله الرياضيين بأنه سيسعى لتقديم فريق يرضي الجماهير السعودية، فعندما سئل عن الفارق بين الهلال والمنتخب قال انه في الهلال كان يهدف إلى ارضاء فئة محددة من الجماهير، أما مع المنتخب فهو مطالب بارضاء جماهير المملكة قاطبة، وهو بذلك طمأن من اعتقد أنه قد يعمد للمجاملة في عملية الاختيار.. وهو اعتقاد حاول البعض من محدودي الفكر ترسيخه لدى القلة من الجماهير التي قد تصدق ما يكتبه هؤلاء!. ٭٭ باكيتا مدرب محترف أكد نجاحه مع ناشئي وشباب البرازيل عندما حقق بطولتي العالم ونجح مع الهلال محلياً ويسعى لدخول التاريخ من خلال قيادته للأخضر في نهائيات كأس العالم القادمة.. لذلك لا مبرر لمحاولة زرع الشكوك حول اختياراته القادمة، بل يجب دعمه والوقوف معه وعدم محاولة فرض قناعاتنا التي تكون بدافع العاطفة.. لننسى ألوان الأندية ونقف خلف الأخضر الذي يمثلنا جميعاً.. فالفترة المتبقية لا تحتمل المزيد من التنظير أو التشكيك. باختصار ٭٭ يرى الاتفاقيون أن الحظ هزمهم، أمام النصر، ولكن الواقع يقول إن سوء مستواهم هو سبب الخسارة، فالنصر رغم نقص صفوفه في وقت مبكر من المباراة إلا انه كان الأكثر تنظيماً والأخطر على المرمى.. أما سيطرة الاتفاق فلا تتعدى الركض وسط الملعب دون أدنى خطورة، ولو لعب الفريق أسبوعاً متواصلاً لما سجل بطريقة لعبه التي شاهدناها. ٭٭ فوز شباب النصر على شباب الهلال بهدف بعد خسارتهم أمام الاتحاد بسباعية لم يكن مفاجئاً فاللقاءات التنافسية لا تحكمها معايير التفوق السابقة لكن يحكمها الإعداد النفسي والفني الجيد والأداء أثناء اللقاء وعموماً تفوق فيه النصراويون. ٭٭ إدارة الهلال هل تعلم بأن في النادي فريقاً لكرة السلة كان يوماً أحد الأبطال وأصبح الآن محطة استراحة للفرق.. وذهب للمدينة للعب إحدى المباريات بخمسة لاعبين فقط؟!. ٭٭ بعد أن التقى قطبا جدة في دور الثمانية لمسابقة الكأس هل تستمتع الجماهير بلقاءين لقطبي الرياض في دور الأربعة أم يكون للوحدة والقادسية كلام آخر؟.