يكتمل اليوم - الاثنين عقد الأربعة من كأس سمو ولي العهد يحفظه الله لكرة القدم.. إذ تسعى فرق الهلال والقادسية والشباب والحمادة إلى بلوغ الدوري بنصف النهائي بعد أن تأهل ليلة البارحة فريقان ينتظران النصف الثاني.. سعياً لتحقيق إنجاز كروي لأحد الأربعة الذين يتطلعون إلى مجد جديد يسجل في تاريخ المسابقة.. ولقاءا اليوم لن يكونا سهلين على الفرق الأربعة بل لقاءات كؤوس لا تخضع لأية تفوق سابق أو مستوى حاضر في ظل توقيع المفاجأة كما حدث في دور الستة عشر على يد أبناء الغاط فريق الحمادة أمام الطائي في عقر داره.. ولعل لقاءا الدماموالرياض يعدان من اللقاءات القوية والمثيرة ناهيك عن المتابعة الجماهيرية والفضائية لهذين اللقاءين إذ سيكونان على النحو التالي: القادسية * الهلال فعلى استاد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام - لقاء جماهيري مثير يجمع القادسية بثوبه الجديد والهلال زعيم الأندية السعودية ومحتكر البطولات الخمس السابقة خلال الموسمين السابق والحالي، ولعل لقاء اليوم يجمع بين بطل السابعة في الموسم الماضي «الهلال» ووصيفه «القادسية» في كلاكيت للمرة الثانية، لكن قبل النهائية، إذ هي بطولة بلا كأس وسيكون القادسية خلالها حاضراً ليسدد الديون السابقة.. تأهل متوقع وكان تأهل الهلال والقادسية لهذا الدور متوقعاً لكن تختلف المواجهات والبلوغ، فالهلال فاز بصعوبة على فريق الانصار وفي الرياض بهدف يتيم من لاعبه جليسون، ولم يقدم المستوى المتوقع، وهذا حال لقاءات الكؤوس ولعلنا نشاهد الهلال الحقيقي خلال هذا المساء وأمام غريمه السابق القادسية الذي كان نداً له في نهائي العام الماضي. .. أما القادسية فكان تأهله بسهولة بالغة وثمانية أهداف لم يسجلها أحد غيره في دور الستة عشر وتجاوز الروضة في عقر داره دون عناء أو مقاومة، فاستحق الثمانية والمستوى وعدم الجهد لتحين له فرصة الثأر وتسديد الديون السابقة على الهلال. من هنا فإن لقاءه اليوم لقاء بطولة بلا كأس ولا بديل له عن النقاط الثلاث وبلوغ الدور الجديد.. وسيكون الهلال باسمه وسمعته ونجومه حجر العثرة الحقيقي التي سيصطدم بها .... أبناء الخبر فكيف استعد اللقاء المثير؟ استعداد وترقب.. والقادسية والهلال من خلال لقاء الليلة قد أعدا كل العناصر الأساسية من أجل الحضور وتخطي أحدهما للآخر فهما مؤهلان للفوز سوياً وكما أسلفنا فإن لقاءهما بطولة مبكرة وسيخسر أحدهما إذا ما خرج على يد الآخر.. فريق القادسية لديه الامكانات الفنية التي تؤهله لأن يكون فريقا نداً قوياً للهلال ... ناهيك عن اصراره للثأر وردها للهلال. فيما نجد السكندر مدرب الهلال حريصا لأن يتجاوز اللقاء الثاني في كأس سمو ولي العهد فبعد أن تجاوز الأنصار في الرياض يفكر اليوم كيف ينفذ من مطب القادسية، وقد وظف كل طاقات لاعبيه من أجل التوصل إلى التشكيل النهائي الذي يحقق به الفوز وبلوغ الدور القادم من المسابقة. المواجهة الرابعة ولقاء الفريق بعد المواجهة الموسمية لهما إذ التقيا في كأس الأمير فيصل بن فهد مرتين حيث كانا في المجموعة الأولى. وقد تعادلا في الجولة الثانية 2/2 على هذا الاستاد.. فيما فاز الهلال في الجولة الخامسة بالرياض 2/صفر. وفي كأس الدوري التقيا في الدور الأول بالرياض وفاز الهلال أيضاً 1/صفر واليوم يلتقيان من جديد وسط تفوق هلالي سابق فهل يكمل الهلاليون مسيرة التفوق أم أن القدساويين يسددون ديون الخسائر السابقة بما فيها خسارة النهائي على كأس سمو ولي العهد 2/1 للهلال. دوليو الهلال يهددون القادسية ويتميز لقاء الليلة بأنه يجمع بين نجوم الهلال ودوليه المعروفين.. وبين وجوه القادسية الجديدة التي جاءت مكملة لأصحاب الخبرة، ولعل الهلال اليوم يلعب بتشكيل مكون من: محمد الدعيع.. وأمامه فهد المفرج وأحمد خليل أو تفاريس. وعلى الطرفين عبدالرحمن العصفور أو ياسر الياس في اليمين عبدالعزيز الخثران على الطرف الأيسر. وفي الوسط عمر الغامدي - وعبداللطيف الغنام، أو سلطان البرقان كمحور، وعلى الطرفين كماتشو في حال مشاركته أو نواف التمياط.. ومحمد الشلهوب.. وجيلسون. وفي المقدمة ربما يعود ياسر القحطاني من الإصابة وعبدالله الجمعان أو أن يشارك سامي الجابر من البداية خلف المهاجمين. أما القادسية فربما يلعب بتشكيلته السابقة أمام الروضة: هاني العويض وأمامه زكريا الهداف وسليمان العميري وعبدالمطلب الطويرقي أو محسن الشهري، وسلطان المطيري .. وفي الوسط أحمد الرويعي وخالد الحرندا وصالح الغوينم ولاندومار.. وفي الهجوم محمد قصاص والمهاجم القادم محمد الهلاوي. فمن يقود فريقه لدور الأربعة؟ يقود لقاء الليلة طاقم مكون من: ظافر أبوزندة للساحة، وعبدالله العباد مساعدا أول وإبراهيم الدباسي مساعدا ثانيا، وخالد الدوسري حكما رابعا. الشباب * الحمادة وعلى استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز بالرياض يدخل الشباب بحذر شديد خشية أن يواصل أبناء الغاط مفاجآتهم وتألقهم إذ يسعى الحمادة إلى مواصلة الإنجازات وإلحاق الشباب بالطائي وما قبله. من هنا فإن اللقاء سيكون ساخناً وقوياً رغم الفارق الفني بين الفريقين. الشباب تأهل للقاء الليلة بعد أن تجاوز الحزم بصعوبة في الرس وبعد وقت اضافي 3/2 ويسعى اليوم إلى المواصلة وتخطي العقبة الجديدة التي لا تعرف اليأس أو الاستسلام. فيما يدخل الحمادة بإنجاز جديد بعد أن بلغ دور الثمانية على حساب الطائي وأرضه وجمهوره 4/3 وكان قد بلغ الستة عشر بعد أن تجاوز عددا من الفرق في التصفيات الأولية إذ فاز على التعاون 2/1 ثم على العروبة بنفس النتيجة. وآخرها على أحد في عقر داره 2/1 أيضاً وهو في دور الستة عشر ويتطلع للمواصلة، من يكون له ذلك أم أن الشباب لديه النية الصادقة لكسر جموح الحمادة والانكسارية في دور الثمانية وأبطال بقية مفاجآته، عموماً الحمادة لن يكون صيداً سهلاً للشباب رغم الفارق الكبير بين الفريقين فنياً وحضوراً على ساحة البطولات. توازن ولعل الشباب يتفوق في جميع خطوطه بقيادة مدربه الأرجنتيني روميو، بدءاً بالحارس محمد خوجه وأمامه صالح صديق وعبدالله الدوسري وأحمد الجري وفريد المولد وحسن معاذ. وفي الوسط يعود أحمد عطيف إلى جانب عبده عطيف ونشأت أكرم وعبدالله الدوسري ليظل اترام وروجر في مركز الهجوم وربما يشارك فيصل السلطان أو عبدالعزيز السعران أو غيرهما. أما الحمادة فيلعب بتشكيل مكون من: عبدالله العسيري، أحمد الاسمري، محمد لطف، علي الزهراني، سعد الشويعر، فهد القميزي، ناصر شراحيلي، عبدالعزيز الشمعان، مبارك القحطاني، وليد محسن، عمر كسار، اسامة الصبياني، فيصل البيشي، عبدالرحمن الدوسري، فكيف ستكون المواجهة هل تتغلب خبرة الشباب أم حيوية ونشاط وتفاني أبناء الحمادة؟ يقود اللقاء طاقم مكون من: عبدالرحمن التويجري يساعده فهد ابراهيم الملحم، ومحمد سعد بخيت وسعيد سويلم حكم رابع.